وَلَمحة مِن تَزاويق الصِبا عَبرت
|
|
|
|
دُنياي كَالسحر لَم أَحفَل بِها أَبَدا
|
|
وَدَعتها غَير مُرتاع لِفرقتها
|
|
|
|
قَلباً وَلا راجف مِن أَجلِها كَبدا
|
|
حَتّى إِذا ما اِستَقَرَت في مَخابئها
|
|
|
|
رَجَعت أَسأل عَن آثارها الأَبَدا
|
|
طَوى شَبابي ذِكراها عَلى أَلَم
|
|
|
|
وَسَوفَ تَخلد إِن ماتَ الشَباب غَدا
|
|
دُنيا مِن اللَهو أَحياها وَآلفها
|
|
|
|
ذِكرى وَأَلمَسَها في جانِبيّ نَدى
|
|
قُل لِلصِبا وَلَو أَنَّ الأَرض أَجمَعها
|
|
|
|
تَبر لَحولها لَهواً لَهُ وَدداً
|
|
كُل الحَقائق ما اِستَجمَعَت مِن لعب
|
|
|
|
حَول الطُفولة نُور كُلَّها وَهُدى
|
|
يَمشي السَبي عَلى أَعراسِها فَرَحاً
|
|
|
|
وَيَستَقل عَلى أَفنانِها غردا
|
|
طَوى شَبابي ذِكراها عَلى أَلَم
|
|
|
|
وَسَوفَ تَخلد إِن ماتَ الشَباب غَدا
|
|