وَلَمحة مِن تَزاويق الصِبا عَبرت

 

وَلَمحة مِن تَزاويق الصِبا عَبرت

وَلَمحة مِن تَزاويق الصِبا عَبرت
 
 
دُنياي كَالسحر لَم أَحفَل بِها أَبَدا
وَدَعتها غَير مُرتاع لِفرقتها
 
 
قَلباً وَلا راجف مِن أَجلِها كَبدا
حَتّى إِذا ما اِستَقَرَت في مَخابئها
 
 
رَجَعت أَسأل عَن آثارها الأَبَدا
طَوى شَبابي ذِكراها عَلى أَلَم
 
 
وَسَوفَ تَخلد إِن ماتَ الشَباب غَدا
دُنيا مِن اللَهو أَحياها وَآلفها
 
 
ذِكرى وَأَلمَسَها في جانِبيّ نَدى
قُل لِلصِبا وَلَو أَنَّ الأَرض أَجمَعها
 
 
تَبر لَحولها لَهواً لَهُ وَدداً
كُل الحَقائق ما اِستَجمَعَت مِن لعب
 
 
حَول الطُفولة نُور كُلَّها وَهُدى
يَمشي السَبي عَلى أَعراسِها فَرَحاً
 
 
وَيَستَقل عَلى أَفنانِها غردا
طَوى شَبابي ذِكراها عَلى أَلَم
 
 
وَسَوفَ تَخلد إِن ماتَ الشَباب غَدا
التجاني يوسف بشير