ألهبتُ حَنْجَرتي |
بأصداءِ الرُّعودْ |
كحَّلت أحزاني |
بمِرْواَدِ الصُّمودْ |
وسبَابتي أغمدتُها |
في عينِ جبَّارٍ حَقُودْ! |
يا أيُّها الباغي الذي |
جاسَ خلالَ الدَّارِ |
أفسدَنا وأوْرثنا القُعُودْ! |
يا أيُّها الظَّالمُ والجاهلُ |
والشِّريرُ والكاذبُ |
يا أيُّها الجلاًدُ والراجفُ |
والمثليُ والشيطانُ، |
تلميذُ الجحودْ! |
قم نلتقي وجهًا |
على قرعِ الصمودْ |
قم نلتقي |
ثكلتْكَ لعناتُ الجُدودْ! |
لم تبايعْكَ الجماهيرُ |
التي مزَّقتَ لُحمَتَها |
ولسوفَ لنْ |
ترتاحَ بعدَ اليومِ |
من لطمِ الخدودْ! |
أقْسمتُ بالقرآنِ |
إنِّي ثائرٌ... |
ثائرٌ في وجهِ |
من خانوا العهودْ! |
أقْسمتُ بالقرآنِ |
إنِّي ثائرٌ في وجهِ |
مَنْ بَاعُوا الحُدودْ! |
أقْسمتُ بالقرآنِ |
إنِّي ثائرٌ في وجهِ |
مَنْ باعوا الدِّيانةَ |
بالدَّراهمِ والنُّقودْ! |
أقسمتُ إنِّي ثائرٌ |
في وجهِ من شادوا |
الأرائكَ بالجماجمْ، |
ثائرٌ في وجهِ |
مَنْ شادوا السُّدودْ! |
أقْسمتُ بالقرآنِ |
إنِّي سائرٌ في الدَّربِ |
اسْتَبِقُ الرُّعودْ! |
أسمعتَ أنِّي قدْ غفوْتُ |
على النضالِ |
على الصمودْ؟! |
ها قدْ غفوتُ |
على النضالِ |
على الصمودْ! |