(1 ) الحبُّ جنونٌ سافرٌ موتٌ لا ينتهي ؛ " في رتابةِ ليلٍ موحشٍ، حيث الوحدة تنهش عظام القلب ، فينكسر القلب ويتهاوى؛ نلوذ إلى حبٍّ/إلى موتٍ جميلٍ بطيءٍ مؤجلٍ " (2 ) الحبُّ إحتراقٌ دائمٌ لا يتوقف إذْ نحنُ حطبه الذين نلتذّ باللهيبِ التي تهشُّ أجسادنا! (3 ) يكفيني الحب وحده وليغرقَ الكون في مياهِ الخراب المندفقة من بحرِ التأريخ! (4 ) تكفيني أمرأةً تعرف كيف تذيب الليل رغوة من نبيذِ الشهوةِ الذي يسيل مِن خمّارةِ الروح ؛ وليُعلن نهاية العالم ، ليعودَ كل شيء إلى سديمه الأول إلى اللا شيء الذي يحتل جسد العدم النافق! (5 ) تكفيني قُبلةً أخيرةً ؛ تجتث طحالب الحزن داخلي قُبلةً تمسُّ الروح بقشعريرةٍ وتنغل الرغبة في أوردةٍ القلب! (6 ) يكفيني عناقاً أخيراً يمحي جسد المسافة الفاصل بيننا ، لنصيرَ واحداً في كلِّ شيءٍّ لنصيرَ روحاً واحدةً وجسدٍ واحدٍ! (7 ) تكفيني حبيبةً حالمةً في إحتضانها ، أحسُّ بتسارع قلبها بين الضلوع أحسُّ بحلمةٍ منتصبةٍ تعض شعاب قلبي! أحسُّ بنَفسٍ حارقٍ يذيبني رغوةً في كأسِ الخطيئة! (8 ) في الحب وحده ، الجسدُ قاربٌ نبحر به نحو شواطئ السعادة! (9 ) في الحب وحده ، الجسدُ ممحاة تزيل ندوب الروح الجسدُ إبرةٌ تخيط جروح القلب! (10 ) الحبُّ ، يوجد ، كما الكتابة ؛ حيث تماس الخطيئة والبراءة ينوجد الحب مِن لا شيء في سديمِ القلب ينخلق الحب مِن عدمٍ في روحِ الله!