أَيُّها الناعم الغَرير أَحَق
|
|
|
|
ما بِعَينيك مِن تُقى وَتَعبد
|
|
أَنتَ تَطري الجَمال في كُلِ عَين
|
|
|
|
نَعمت بِالجَمال في كُلِ مَرقَد
|
|
تَصف اللَوعة الحَزينة كَفا
|
|
|
|
ك لِقَلبي وَتَستَفيق فَتَجمد
|
|
طافَ بِالروح مِن غِنائك شجو
|
|
|
|
نَفض الرُوح في الفَضاء وَعرد
|
|
فاضَ مِن مزهري إِلَيكَ وَلَكن
|
|
|
|
أَنتَ فَجَرتهُ فَأَرغى وَأَزبَد
|
|
أَنتَ رَجع مِن الغِناء مبض
|
|
|
|
بِالهَوى وَالحَنان يا اِبن مُحَمَد
|
|
|
|
د وَأَوفى عَلى مَلاحن مَعبَد
|
|
لَمَست قُدس ما تَوقَع نَفسي
|
|
|
|
وَاِستَفاقَ الهَوى إِلَيهِ وَأَخلَد
|
|
وَمَشى فَوقَهُ يَعج وَيَستأ
|
|
|
|
ني وَيَهدا وَيَستَلين وَيَحتد
|
|
وَبِنَفسي لَمَست روحك وَاستر
|
|
|
|
حَمت عَينيك لِلفُؤاد المُشَرد
|
|
وَبِقَلبي نَظَرت اِشعاع ما يَبر
|
|
|
|
ق مِن رِقة عَلَيكَ وَسُؤُدد
|
|
أَنتَ تَطري الجَمال فيكَ وَتَغر
|
|
|
|
ي صَبوات النُفوس أَن تَتَوقَد
|
|
أَنتَ تَطري وَتَستَفز بِلَحن
|
|
|
|
غَير ذِي رَعشة وَغَير مصرد
|
|
غَن يَسجد لَكَ الفُؤاد وَيَعنو
|
|
|
|
صَلف ثائر الحَفيظة أَصيَد
|
|
وَاَبعَث اللَحن في شَكاة وَلَهف
|
|
|
|
وَأَمش في لَوعة بِهِ وَتَنهد
|
|
بَعض هَذا الجَمال يَظهَر بَعضاً
|
|
|
|
رَب ما أَعظَم الجَمال وَأَمجَد
|
|
رَب ما أَعذَب الجَمال وَأَحلى
|
|
|
|
موقفاً يَسحَق النُفوس وَمَشهَد
|
|
كَم حَكى لَوعَتي الكَمان وَكَم ذا
|
|
|
|
قُمت أَمشي عَلى النَعيم المقصد
|
|
رَقَصت في الفَضاء نَفسي حَتى
|
|
|
|
أَوشَكَت مِن يَدي أَن تَتَبَدد
|
|