جهدت كي لا أقرأ أخباركم حاولت أن لا أشاهد صوركم و أن لا أحصي قتلاكم ضغطت نفسي كي أكون حجراً كي لا أتألم و لا أتأثر لكني صرت حجراً في يدكم ما في قلبي لا يكفيني و لا يكفيكم ما في عيني دمع لا ينشف كما لا دماؤكم فعلت ما في صدري وجع أكبر من أن يوصف و ما وجعي إلا طرفٌ لا يُلحظ من أوجاعكم قالوا في علم الطاقة و علم الروح أن الرغبة أم الواقع و أن الطلب أمر واقع و كم طلبنا و رغبنا بكل طاقة و روح و عادت أمانينا إلينا بجواب رفض دون شروح سأحارب رصاصة تبعد عني آلاف الأميال بلحظة صدق و لحظة صلاة علي أحرفها قليلاً فلا تخترق جسدا صغيراً كونوا معي في لحظتي فتعود القنابل إلى باعثيها و تقتل الرصاصة طالقيها و احموا طفلاً رضيعاً لم يرَ من الدنيا غير وجه أمه و أنقذوا حلماً يحاول ظالماً أن يغتصبه قولوا معي لعن الله متجبراً طاغياً يقتل من يشفق الموت أن يأخذه و يحرق قلوب البرية ببربرية و يلطم و يشحذ على ذكرى يومٍ كان ضحية فأمسى الأب الأول للهمجية و أصبح مجرماً مدللاً بموافقة الأغلبية قولوا معي اللهم اسحق و امحق كل ظالمٍ جائرٍ حاقدٍ على البشرية يارا محمد 08/01/2009 02:00 AM London |