وتسألني .. لمن كلُّ
هذا السحرُ في شعري
هذا العطرُ في زهري
هذا السكرُ في خمري
كأنك لا تقيمُ هنا
في سرّي وفي جهري
كأنك ما أشعلتَ ظلمائي
ما عتّقتَ صهبائي
ما لامستَ أشيائي
كأني ما نذرتُ لك
طهرَ القلبِ .. عفتَهُ
طفولةَ حلمي الأزرقْ
بكورةَ لهفتي الأولى
لإغرائي وإغوائي *
أتسألني وأنتَ خيرُ من يعلمُ
أخباري وأسراري
وقد روّضتَ دفقَ الدمّ في جسدي
نظمتَ بحورَ أشعاري
سكبتَ الطيبَ في وردي
وكنتَ لحنَ أوتاري
أتسألني .. ولولا ديمةُ الحبِّ
ما اخضرّت بساتيني
ولا طارتْ فراشاتي
ولا صارَ لنبضِ القلبِ .. إيقاعٌ وأغنيةٌ
ولا ضجّت أحاسيسي
تعانقُ يومها الآتي *
أتسألني
لتسمعَ بوحَ أشواقي
يناديك
لتلمحَ دمعَ أحداقي
يناجيك
يقولُ ما عرفتُ سواك
يا عمري .. ويا قدري
يا ينبوعَ إلهامي
ويا خصبي وآفاقي
حبيبي .. إليك أقرّ ثم أعترفُ
أني ألفُ أهواك
وأعلمُ أنك تعلمُ
كلّ ما بأعماقي
*ثناء درويش*
|
الشاعرة العبقة سيدتي الفاضلة:
قرأت نصك الشعري وأعتقد انه غني من حيت أفكاره وسلاسة لغته
وأود الإشارة لوسمحت طبعا الى:
عدم توظيفك لمبدأ التكسيرواعتمادك على قافية موحدة وفي مسافات شعرية طويلة قلل من وهج الأفكار الجميلة التي طرحها النص
لغة الشعر سيدتي هي لغة تكتيف بامتياز أرجو ان تلفتي النظر الى المباشرة وخاصة في المقاطع الأخيرة
احترامي وتقديري أخوك زين العابدين اليساري/المغرب
تحية طيبة..
اصابني البرد وارتجف جسدي لثانية..
ما أروع الخالق .. الذي خلق البستان وخلق الإنسان وخلق الحب وأنشأ الشعر في لسان البشر..
ما أزكى عطرك وأروع كلماتك..
تحياتي سيدتي
نص شعري غنائي جميل أطربني بعذوبته ومعجمه الصافي
قد اسميتك يمامة لما اجده من تشابه بين نقرك ونقر اليمامات نافذتي ، بكل هذا التماثل للحب ..
قد جعلتني اهتف لاخر الازمنة
وابحث عن الاقمار في الشرايين ..
دمت طيبة وغزالة تنشد المحبة في الفيافي ..
ولك مني ورد دمشقي وكمشات ياسمين
لك محبتي
بري
عزيزتي ثناء,
أشدّ على يديك بقوّة من أجل هذا النصّ الشّعري الجميل, ومن أجل كلّ
زهور الحبّ والنقيّة التي مازلت تغرسينها بدروب.
مودّتي وحبّي
كمال
ثناء أيتها الفراشة المزدهية بألوانها و بنارها وبحبها البكر الصافي وبكلامها الزلال…ثناء أيتها الساكنة في شغاف الروح…أيتها الصهباء المعتقة لا يعرف طعمها غير أحبة حبيبك الأول وحبيبك كل الاحبة ذلك المتعدد المتفرد الذي لا ينتهي المطاف الا بين يديه…ثناء يا حبيبة الجميع دمت سليلة البهاء
لا أشعر أنني أقرأ بل أشعر أنني أسمع صوتا يتلوا كلماتك في ثنايا صدري.. لا أظن أنني قد أُخذت قبلا بهذا الشكل .. أو ربما حدث .. في مكان آخر كانت الأرواح تبوح والمعاني تتدفق في الصدور...
ليتني أستطيع معرفة كنه هذه اللغة..
شكرا لإهدائك سيدتي وشكرا لبوحك العاطر