و هكذا شاءت الأقدار . .أن ترحل و تترك أزهار الربيع وضحكات
المساء ودفء الشتاء
ها هي قد أعدت حقائب أشعارها وها هي بين حروفها لترتبها وتكتب كلمات الوداع في ظل الدموع...كانت أقدارها بائسة هبت عاصفة لتقطفها من بين أزهارهاو ترمي بها بعيدا بين أشواك العذاب
صارت وحيدة .. في وسط حزنها و دموعها.. و آلامها تعاني من ألم الفراق
فتحت دفتر أحزانها لترتب حروفهافي ظل شموعها
تحاول أن تكسر حروف الحزن وترمي بها بعيدا
و لكن كانت أقدارها تزيد حروفها قوة..و في حالة ضعفها وحزنها
لا تذكر سوى زهرة البنفسج التي تركتها هناك وحيدة أيضا هكذا شاءت الأقدار
أن ترحل
لا رحيل
هي استراحة محارب، ما أن يفارق فسحة روحه حتى تنشط في قلبه لواعج اللقاء
وتبقى البنفسجة زهرة الأريج الجميل
كم مرة قال
لو جئتك مثل عصافير الصبح
أرجوك
أقيمي الشبكة واصطاديني
يوماً أتٍ بالفرح إلينا
فانتظريني
فارس