[] اغلقي الباب

Folder: 
فصحى

أغلقي الباب



قليلا ثم امضي

ولا تنظري كثيرا

فلك الاشواق تمضى

وبك اقبر نعشي

ولو لم يكن

للحديث بقيه...

!

!

!

اغلقي الباب

قليلاً

كلما اسدلت ستري

واغلقت جفوني

اغرق في حلمي الطويل

ولكي تكوني محتواي

شرد الوجد

ومضى في سبيلي

ومن يدي...

!

!

!

اغلقي الباب

لن اعرف الذي تهوين

وما الذي رام الفؤاد بك

فكل يوم

تلبسينى ما تريدين

وتظنيت

انني أعشق الصمت المرير

!

!

!

اغلقي الباب



هل لك مسر الليالي

تأخذينى لمسار معتم

اننى ماضٍ اليها

فغمرينى شعر طفل

وشعوري في سجيه

!

!

!

اغلقي الباب



لم يعد جرحي يدمينى

او يعد طرق النواقيس

مصاغ في يديه

!

!

!

اغلقي الباب



ولا تنظري للخلف طويل

أو تلوميه

قالب القلب

واحلام تمنيّك

وتهنيك بنزفي

!

!

!

اغلقي الباب



واذكرينى

كلما رمس الطرف منك

وارسمينى كيف رُمت

في شعور الغربه

وبما كنت به

ان في العصر مرايا

فلا تخشي إن  جزع الصمت

!

!

!

اغلقي الباب



ولتظنى اننى أاسى طويلا

حين بعدي...

لن تريينى مغلق باب الاماني

حين اجحفت بظلي

وبحق القلب ...

!

!

!

أغلقي الباب



لقد اضحيت في سمائي

غيث امسي

واحلامٍ لحبلا

بغيوم البعد

وتلضى خاطر....

كنت ارجوك سويعات بجنبي

!

!

!

أغلقي الباب



كنت طفلا

كان لا يسمع منك

يال لهفي

اكذا عمري يمضي

اكذا اصبح كهلا حين لهفي

!

!

!

اغلقي الباب



ليتك كنت تريثت قليلا

ففلعينين ورد

وفي الصدر فتيل

لا تلومينى طويلا

او تلومي كنه ضعفي

!

!

!

اغلقي الباب

فلن اخبرك

عمراحزاني

حين  مضى

وجراحات بهمسي  

وشبابي غائر العين يلوك الساعه

وكاني احببت ان اهديك

خمسا وخمسين سؤال فالمدى عشق لأمسي

كيف كانت وردة

في رحم المحار...

تفتح الباب...

!

!

!

اغلقي الباب



فلا

الباب لمن يغمرك موجا كائيبا

او بعمرٍ

تدلى لكي يبقى....

في سنين البحر

قصير

و

قصير

ثم يلغي اسمك.....

من على الواح الذكريات

!

!

!

أغلقي الباب



بغيته السير....

على اشلائك...

ومثلي غارق...

عمق الليالي و الدليل

!

!

!

أغلقي الباب



ولا تلومي النفس

فلست آبه

سنين العمر....

في  شعور...

وشعور....

بالجميل....

!

!

!

أغلقي الباب



قد مللت الصمت فيك

ومللت كل شئ..

في يديك..

تحت عينيك...

في سماكِ...

وتركينى...

وارسمي كما شئتي

فلقد اكثرت طرق الباب

ولكن ....

!

!

!

أغلقي الباب



فما عاد لصبري رمق

يقبل منضده القلب ...

و صيد الحب في وهم التناجي

وبحبر...

له اسماء كثيره ووجوه مستعارة

ورموش تغمض الشمس بجفني ...

أغلقي الباب

واحجبِ النور...

ولهينى...

فما عاد الطرق مرماي

او يعد من ضمن هواياتي...

!

!

!

اغلقي الباب قليلا



واتركينى اصارع الظن بنفسي ...

ثم امضى...

الى حيث الفؤاد

يقبل الصحو الجليل

ربما كان خارطه الدرب

شؤون لم اراها

ولم اهضم الجبنه الحمراء

ولم يمطر الحزن شجوني واستعدي

اغلقي الباب قليلا

وتمنى انك كنت خلف الباب

وتحت الترب اطراف للحدي


View asaihati's Full Portfolio