ما ؟و من أنت تكون؟

فيك روح من ضياءٍ

فيك جنون ودهـاء

فيك كفر الأشــقياء

فيك فيض السعداء



طرق النوم عيوني

وصحت لسماعك دامعات السهر



قدم القطر فركبي

واستعدي للسفر



قطعت كل الحبال

ولم يبقى إلى وتر



مات كل الإنسان في أيامنا

ولم يبقى إلى القمر



رأيتك في منامي طيفاً

أيقضي من حيث يأتيني الضفر



فوجدتك برداءٍ

خانني فيه أخي بلباس من ضجر



لم أبالي في مسيري

عاقلاً مني خطاي قاصداً فيه الأثر



أواه؛؛؛  عقالاً لم تهبي

بارجات ولا حتف المنون والقدر





لا و لا

شارون ولا ملك الموت

ولا الصيحة ولا ضيق لحدٍ والتفافي بالشجر





رأيتك في منامي

قد صدقتي؛؛؛؛

حبك

فأتيني في سباتي تمحين الأثر





قلت لي والقول صدق

وسوالي واضح في الأمس من

سيأتيك ويبدأ بانطلاق وسفر





وضعتني ما بين ثلاث مفرقات

أمن الأنس أم الجن أم ملاك طاهر الكل فيك

فأجبتنني جوابا  مختصر



فعجبت عند انشغالي وخلودي هجرتك

في ثلاثا

ً كي أخلو وتكوني بعيدا بعيداً في الزهر





وهجرت أخي بعدما غالبني

هفوة الزلات والله أعلى مستقر





تفشت حبي في الصم العجاف

ونسجت كالعنكبوت بيتاً لحبيبي من قهر





قدم القطر فركبي

وسئل الأم هل علمتك كيف

تكون دائماً في أنصار على القدر





هل علمتك عندما

تبدئي الحرب وتكبد يني ستكونين حليفا للنصر



هل سيبقى سحرك يفتك بي

وسيبقى المقتدر



هل علمت أول حرف وأخي يسمعني

في  نفسك ميدانك أنت فلا يجدي فخر





رأيتك في منامي طيف جردتك الليالي

من سلاح

مثلما جردت نفسي من ضياء الشمس والقمر



فتداعبنا طويلاً وتجاذبنا بحب ساخن

الثم الخد جمالاً وملاكاً في السحر



وتطيرت القبلات بانصار  

ففزعت من نفسي وكيف ما كان  قدر



نصبت حتفي في أوراقها

وإستطاشت غضبا

ً يحرق اليابس فيني والخضر



فعجت من نفسي

كثيرا ًو قد طار السبات

من عيني

بعدما سلمتك نفسي لأذق طعم النصر



أواه؛؛؛ عقالاً لم يهبني

بارجاتٍ ولا حتف المنون وما يخفي القدر



لا ولا

شارون والدنيا جميعاً كيفما جارت علينا

لكنني هبتك في نفسي فخسرت طعم النصر





فدعيني يا كبرياء الحب

أعالج نفسي

فطريق النصر فيك

ومن الله سألي في السحر



وهج الصبح قريب

الضياء لاح لجفني يا عيوني لا تنامي

فالقطر



إن مر فلا يرجع ولا يبقى إلى كتاباً في الأثر

حاسبي النفس وردي جوهراً

ثمين

لا أساويه أنا ولا كل الخلائق ولا أخي

وعيشي نجمة بارقةً مثل القمر .