يا مُظلم الروح كَم تَشقى عَلى حَرق
|
|
|
|
مِما يُكابد مِنكَ القَلب وَالرُوح
|
|
هَدى بِجَنبيكَ مَذبوح يَحف بِهِ
|
|
|
|
في عالم الصَدر قَلب مِنكَ مَذبوح
|
|
مَضى بِكَ العَقل لَم تَسعَد بِهِ أَثَراً
|
|
|
|
وَاِعتادَكَ الشَك إِذ ضاقَت بِكَ السوح
|
|
وَظَللت في الأَرض مَأخوذ فَلا ظَفرت
|
|
|
|
بِكَ الدِيار وَلا اِستَولى بِكَ اللوح
|
|
معلقاً في يَد الأَيام مطرحاً
|
|
|
|
في هامش الغَيب لا عِيسى وَلا نوح
|
|
وَدَعت أَمس يَقيني في مودأة
|
|
|
|
غَبراء تَعصف في أَعماقِها الريح
|
|
تَكَسَرَت شَمس دُنيا القَلب وَاِنطَفَأَت
|
|
|
|
في عالم الروح نَفسي المَصابيح
|
|
وَيَحي وَوَيح الهُدى المَقبور لَيسَ لَهُ
|
|
|
|
رَجعي وَقَد أَوغَلت في التَباريح
|
|
لا أَعرف اليَوم إِلّا أَنَّهُ لِغَد
|
|
|
|