واعترف الصمت |
خائفة |
من الذي مضى |
أم زائفة |
مشاعر الذي ارتضى |
تساقط الحنين |
في مداخل الصدى |
لعلها الخواطر الي جعلتها |
حليفة لوعد مقلتيك يا أسف |
لعله الأنين والبكاء و الشغف |
تناسل الرجاء حين باعدت |
موانع الطريق بين رغبتي |
وبين ما اعترف |
بشوقه الجرئ |
عشق وعده الذي نزف |
فكيف يا قصيدتي |
أودع اللقاء |
في عيون من أحب |
حين أومأت دواخلي |
ولحنها عزف |
فواصل الغرام |
مقطعا ً من الوئام |
قطعة من التحف |
وإنني لمدرك |
صعوبة التوالف الجميل |
في مدار من تولى ّ أمرك الطويل |
أشعل الرحيل |
واقتطف |
من الهوى نضاره |
من النوى وقاره |
وغلف الفراغ بالشرف |
تأكدي بأن حبي الذي |
حملته إليك ما ارتجف |
بما حملت من صبابة |
وما احتملت من تجبر القبيلة |
العنيد و الصلف |
وما أشاع في الحياة عتمة |
من الجنون |
مزق التوالف اقترف |
جريمة الفراق مدد الأسى |
وحدد البريق في ضيائه |
توارى في البحار |
في الرمال في الصدف |
بكيت لحظة على مسيرنا |
الذي هنيهة حسبته |
قد صار في حياتنا ترف |
فلتعلمي |
بأنني |
وهبتك الهوى نجيمة |
منحتك الأمان ربوة |
وهبتك الوفاء ماردا ً |
بجرة من الخزف |
ولم يكن بساحتي متاحفا ً |
لعصر نهضة الظلام |
لم يكن كحانة |
منسية على جوانب الزحام |
نخلة بلا سعف |
وأنني |
كما احتفلت |
في عميقي البعيد |
بانهمارك الشديد |
في دماء حبي العنيد |
وانتشيت بالصُدف |
وروعة اللقاء كلما |
تباعد الزمان أو أزف |
أقول يا حبيبتي |
رجائي الطويل قد نهى |
عن الهموم و انتهى |
بقلبك الخجول |
قد تهاوى كالسيول |
وانجرف |
أودعتك الذي ارتضاك قبلة |
لشوقه العظيم |
باسمك الكريم |
قد هتف |
فهل تغادرين يا حبيبتي |
جزيرة الضياع |
في مياه بحرك المخيف |
تسكنين في شواطئي |
على مشارف الخريف |
ألتقيك فاتحا ً مواسمي |
لساعديك حاملا على اليمين |
قلبي الذي وقف |
تحية لمقلتيك |
وانحناءة |
لحسنك الذي |
تراءى كالنجف |
فلا تصدقي |
ما قاله الرواة عن قصائدي |
وأنني |
أحببت قبل وجهك الجميل |
ألف مرة ٍ |
رويت ألف قصة |
وقت في رصيف ألف صف |
فأنت وعدي القديم يا حبيبتي |
وأنت حسن نيتي |
وصدق غايتي |
وأنت في محافل النساء |
تعدلين في دواخلي |
مئات ألف |
وإنني على انتظار |
أن يغير الإله |
ما بصدرك الحنين |
من موانع |
تكاثرت على مسيرة السنين |
سوف أكبت الجماح |
في مشاعري |
وما توارى من دروبها |
وما انكشف |
وسوف ألتقيك صامدا ً |
على أواخر المدى |
بقلبي السلام و الهدى |
لست نادما ً على الذي مضى |
ولا على الذي ارتضى |
جراحه حقيقة |
وواقعا مرابضا ً |
ولم يخف |
لعل حبي الكبير يا حبيبتي |
يطل من مدارك العلي |
قائما ً على امتداد |
هذه الحياة مزدلف |
ولايغيب لحظة |
عن القصائد التي رويتها |
بكل مسرح و كل لوحة |
بكل حائط و كل رف |
لعل حبي الكبير يا حبيبتي |
في غفلة من الزمان |
قد دلف |
لعل حبي الكبير يا حبيبتي |
لعله. |