ما كنتُ أوَّلَ |
عاشقٍ لليلِ |
إذْ مَا الليلُ، |
يعلوهُ أنكسارْ! |
ماعادَ شعري |
قارئًا للغيبِ |
إنْ دلقَ النَّهارْ! |
الليلُ ملحُ الشِّعرِ |
مِلءُ السَّمْعِ |
إنْ مَلكَ القرارْ! |
يا عاشقي.. |
نصبَ التَّتارُ مشانقًا |
للنجمةِ العذراءِ، |
والقمرِ المحاربِ، |
والجنودِ العائدينَ |
مِنْ الحصارْ! |
وأنا وأنتَ.. |
فحيحُنا أفعى، |
وأسْرأنا بروقُ الشَّكِّ، |
مِسبحةٌ، وإبريقٌ |
على جذعِ الفخارْ! |
وأنا وأنتَ وكلُّنا: |
هلْ يستقيمُ الظِّلُّ |
والعودُ أنكسارْ؟! |
لوْ أنَّني مَلَّكْتُ |
كلَّ العاشقينَ |
بشارتي، |
لَسكنتُ كالأحلامِ |
في مُدنِ الغُبارْ! |