مثلما تورقُ أشجارُ |
الخرابْ |
نقطفُ الموّالَ من أقصى العذابْ |
نحنُ في النردِ احتمالٌ سابعٌ |
نحنُ في الهامشِ |
من كلِ كتابْ |
فقرةٌ في حفلةِ الموتى |
صدىً |
في النواقيسِ |
حضورٌ في الغيابْ |
وردةٌ في صدرِ أيوبَ بكت |
مقطعٌ من آخرِ الأرضِ اليبابْ |
أعينٌ في الملحِ |
أقدامٌ على |
سكةِ الريحِ |
روؤسٌ في الحِرابْ |
نحنُ سرُ السرِ |
من دهرينِ لمْ |
يستطعْ تفسيرَنا إلا الترابْ |
كم صُلبنا في الرواياتِ |
وما |
في الرواياتِ دموعٌ واغترابْ |
يا جبالَ النارِ |
في أكتافِنا |
خبت النارُ ولم نحنِ الرقابْ |
كانَ يا ما كان |
كانت رحمٌ |
أطلقتنا...فتنفسنا الصعابْ |
ذاتَ يومٍ |
مرت الريحُ بنا |
فابتسمنا |
وفتحنا كلَ بابْ |
وغزتنا ألفُ صحراءَ |
فما |
غيرُ لحظاتٍ |
وآخينا الذئابْ |
وأجرنا البحرَ في أجسادنا |
حينما ناشدَنا منهُ |
العُبابْ |
لم نزلْ نمشي إلى |
أيامنا |
مثلما يمشي هديلٌ في القِبابْ |
رغم طولِ الرحلة الزرقاءِ |
لم |
نلتفتْ يوماً إلى شطِ الإيابْ |
أنذرتنا شمعةٌ نائيةٌ: |
كلُ من كابدَ هذا الليلَ |
ذابْ |
نحنُ يا أختُ |
دخلنا موتنا |
وخرجنا منه |
كم شبنا وشابْ |
العرايا نحنُ |
كم من عفةٍ |
سترتْ ما قصرّت عنه الثيابْ |
والعنيدونَ |
إذا ما مسّنا |
بردُ كانونَ قدحنا شمسَ آبْ |
والقريبونَ إلى الروحِ |
إذا |
ضحكَ النعناعُ في شاي الصحابْ |
والبسيطونَ |
فإن لم نقتبسْ |
ماءنا الأولَ لُذنا بالسرابْ |
الصيرورة احتضار بلا خاتمة |
إميل سيوران |
مثلما تورقُ أشجارُ |
الخرابْ |
نقطفُ الموّالَ من أقصى العذابْ |
نحنُ في النردِ احتمالٌ سابعٌ |
نحنُ في الهامشِ |
من كلِ كتابْ |
فقرةٌ في حفلةِ الموتى |
صدىً |
في النواقيسِ |
حضورٌ في الغيابْ |
وردةٌ في صدرِ أيوبَ بكت |
مقطعٌ من آخرِ الأرضِ اليبابْ |
أعينٌ في الملحِ |
أقدامٌ على |
سكةِ الريحِ |
روؤسٌ في الحِرابْ |
نحنُ سرُ السرِ |
من دهرينِ لمْ |
يستطعْ تفسيرَنا إلا الترابْ |
كم صُلبنا في الرواياتِ |
وما |
في الرواياتِ دموعٌ واغترابْ |
يا جبالَ النارِ |
في أكتافِنا |
خبت النارُ ولم نحنِ الرقابْ |
كانَ يا ما كان |
كانت رحمٌ |
أطلقتنا...فتنفسنا الصعابْ |
ذاتَ يومٍ |
مرت الريحُ بنا |
فابتسمنا |
وفتحنا كلَ بابْ |
وغزتنا ألفُ صحراءَ |
فما |
غيرُ لحظاتٍ |
وآخينا الذئابْ |
وأجرنا البحرَ في أجسادنا |
حينما ناشدَنا منهُ |
العُبابْ |
لم نزلْ نمشي إلى |
أيامنا |
مثلما يمشي هديلٌ في القِبابْ |
رغم طولِ الرحلة الزرقاءِ |
لم |
نلتفتْ يوماً إلى شطِ الإيابْ |
أنذرتنا شمعةٌ نائيةٌ: |
كلُ من كابدَ هذا الليلَ |
ذابْ |
نحنُ يا أختُ |
دخلنا موتنا |
وخرجنا منه |
كم شبنا وشابْ |
العرايا نحنُ |
كم من عفةٍ |
سترتْ ما قصرّت عنه الثيابْ |
والعنيدونَ |
إذا ما مسّنا |
بردُ كانونَ قدحنا شمسَ آبْ |
والقريبونَ إلى الروحِ |
إذا |
ضحكَ النعناعُ في شاي الصحابْ |
والبسيطونَ |
فإن لم نقتبسْ |
ماءنا الأولَ لُذنا بالسرابْ |