لو ضاقَ بالأرضِ |
في العلوي متسعٌ |
من السماواتِ |
والآياتُ سلّمُه |
تنزلٌ أبديٌ، |
سكرة،ٌ |
زمنٌ |
يكادُ من زمنِ الإنسانٍ يفصمُه |
لو شتتهُ مسافاتٌ مؤجلةٌ |
في النصِ..ثمّ حكاياتٌ تُلملمُه: |
فوجهُه وجهُ هابيلٍ يفورُ دماً |
دماً |
وصخرةُ قابيلٍ تُحطّمه |
مصفدٌ في ابن نوحٍ |
صوتُه غرقٌ |
وليس من جبلٍ في الأرضِ يعصمُه |
واهاً على نار موسى |
حين تشحذهُ |
بالضوءِ |
لا شيءَ من فرعونَ يُعتمُه! |
مرحى ليوسفَ |
لا مرحى لإخوتهِ |
يكادُ يقفزُ من أحداقهم دمُه |
ما سالَ من صوتِ داوودٍ |
يؤرجحُه |
وما تجمّر في أيوبَ يؤلمُه! |