كلمات عن حبيبتي
|
أعزائى ..
|
أحييكم .. |
أعيرونى مسامعكم |
فأطربكم .. و أشجيكم |
وغنوا .. |
صفقوا طرباً .. |
فعن حلواى أنبيكم |
فمنها أستقى شعرى |
فأسمعكم .. و أثريكم |
ولولا وحى عينيها |
لما طابت .. لياليكم |
ولولا سحر عينيها |
لما غنت أماسيكم |
فصمت حبيبتى يحكى |
عن الأجداد و الشهرة |
وعن أمجاد تهراقا |
وعن كررى .. و عن مرّة |
وعن تاريخ أجدادي |
وعن توتيل .. و الخضرة |
وعن اهلى .. و عن بلدى |
وعن مروى .. وعن حبى |
وعن آثار .. ماضيكم |
وشعر حبيبتى ليلٌ |
أسامره .. فيلهينى |
وأغفو فى جدائله |
فتأوينى .. و تحمينى |
وأدفن بينها رأسى |
فمنها كان تكوينى |
وهذا الليل أعشقه |
فيونسنى .. و يوحينى |
وأهجع عنده فرحاً |
فأطربكم .. و أثريكم |
وصوت حبيبتى لحنٌ |
تملكنى .. فهزانى |
وقرع طبول أفريقيا |
تمازجه .. بوجدانى |
أنام عليه إن أمست |
وأصحو و هو يرعانى |
عزفت على مقاطعه |
مزاميرى .. و ألحانى |
فصوت حبيبتى وحيٌ |
ويلهمني .. فأشجيكم |
ووجه حبيبتى .. سعدٌ |
يطالعني .. فأهواه |
وأعجب من ملامحه |
لعل البدر حاكاه |
وهل للبدر رونقه |
وهل للبدر مرآه؟ |
وهل لذت لنا دنيا |
وطاب العيش لولاه؟ |
وهل غنت حناجركم |
وهل طابت أماسيكم؟ |
وفى العينين أحبابى |
قضيت العمر لا أدرى |
نسيت عليهما نحسى .. |
لأكتب منهما شعرى |
وفى أمواج عينيها |
رضيت نهاية العمر |
وفى الأجفان أحبابى |
حفرت براحتى قبرى |
وعدت لكم أودعكم |
وعن مثواى أنبيكم |
أعزائى .. |
أحييكم .. |
وغنوا .. |
صفقوا ثانٍ |
فعنها كنت أنبيكم |
كثيرٌ ما خفى عنكم |
وهذا القدر .. يكفيكم .. |