عَجيب أَنتَ يا قَلبي فَكَم ذا
|
|
|
|
يَهيب بِكَ الجَماك وَتَستَجيب
|
|
يَظَل بِكَ الهَوى فَرَحاً وَتَبكي
|
|
|
|
فَتَشرب مِن مَدامعك القُلوب
|
|
تَرود بِكَ الصَبابة كُل يَوم
|
|
|
|
وَجَنَ بِكَ الهَوى فَهُنا غَرير
|
|
|
|
عَلقت بِهِ وَمِن هُنّا حَبيب
|
|
وَتِلكَ وَفي مَعاصمها سِوار
|
|
|
|
وَذاكَ في تَرائِبِهِ صَليب
|
|
يَرف عَلَيهِ مِن بَظَر وَنَعمى
|
|
|
|
مَعالم كُلَها أَرَج وَطيب
|
|
وَفي عَينيهِ مُستَذرى وَمَأوى
|
|
|
|
لِروحي وَهِيَ هائِمَة حَريب
|
|
أَصد بِفعل سِحرَهما اللَيالي
|
|
|
|
فَيَمنَع جانِبي السحر الرَهيب
|
|
وَبَينَ يَديهِ يَنبوع وَعِندي
|
|
|
|
كُؤوس هَوى وَفي شَفَتَيهِ كُوب
|
|
تَفرعني الهَوى فَلِكُل عَين
|
|
|
|
تَمُر عَلَيّ في الدُنيا نَصيب
|
|