|
|
وَصنها تَصن مِن هِزار وَتر
|
|
وَمَهلك سر يُمنة إِن أَرَد
|
|
|
|
ت بِها في المَفاوز أَو في الحَضر
|
|
وَطوق بِها زَهرات الرَبيع
|
|
|
|
وَعابث يها كَيف شئت النُجوم
|
|
|
|
وَداعب بِها كَيف شئت القَمَر
|
|
وَقَد ضمنت خمسة كَالأَكُف
|
|
|
|
وَلَيسَ بِها مِن بِنان عَشر
|
|
فَوَقَع عَلَيهُن هَمس النَسيم
|
|
|
|
وَرَجع بِهُن حَفيف الزَهر
|
|
وَبارك بِها قَلَماً ما رَمي
|
|
|
|
ت بِهِ جانب الحَق إِلّا اِنفَجَر
|
|
وَما سمتهُ السحر إِلا اِستَقا
|
|
|
|
م لَهُ مِن وَسائِلهُ ما سحر
|
|
فَما شئته معولاً لِلصُخور
|
|
|
|
|
|
وَمَأوى دَمي وَمَجالي صُور
|
|
وَمَلقى كَرائم ما يُستَطاب
|
|
|
|
فَيا مَن خَلَقت الهَوى وَالجَمال
|
|
|
|
وَصَوَرت هَذا اليَراع الأَغر
|
|
حَنانك خُذ بِيَدي في الحَياة
|
|
|
|
وَصَور بِها ما يَشاء القَدر
|
|