أن تموت في عرضِ البحرِ حيث الموج يصطفق بصخب في رأسكَ والماء يأرجح جسدكَ كقارب مثقوب. أو أن تموت على أرض قفر حيث برد طازج ينخر جسدكَ فتفر موجعاً إليكَ. أن تموت وحيداً تحتضن ظلكَ الذي بهت لونه فغدا محض شبح هلامي لا أحد يدرك كنهه، فإن ذلك لا يُحدث فرقاً أبداً.