فترَ الحديثُ بيننا
حتى بردْ
وتجمّدتْ أطرافهُ
من بعدِ أخذٍ ثمّ ردّ
وخبا الحنينُ بخافقي
فكأنّ هذا الزمهريرَ
لم يكنْ لكلينا وقدْ
والوردةُ الحمراءُ في كفّي غفتْ
خذها كما أهديتَها
هل يجدي في الصدِّ الوردْ
أو دعها لي.. فلعلّني
أشتاقكَ بعد الرحيلِ
وأرى بها
كيف الذبولُ بُعيدَ فقدْ
لنعودَ من غير كلامٍ.. في انسجام
روحاً تناجي روحَها
جسدين كالأمواجِ في جزرٍ ومدّ