الحرزُ الذي
ذوّبتَهُ في شرابي
و سقيتنيهِ
بين الصحوةِ و الغفوةْ
فلم أدرِ ما بي
الحرزُ الذي
دسستَهُ في فراشي
زرقتَهُ تحتَ جلدي
رششتَهُ عندَ عتبةِ بابي
الحرزُ الذي
يوماً برفةِ هدبٍ
علّقتهُ في حشايا ثيابي
الذي لا هو إلاه
هل كان اسمهُ الحبُّ
أم تجسّد فيكَ
يا قبلتي و محرابي
ثناء