الخواجة الأمريكاني
و السماسرة اللي وراه
تخنوا بالكدب ودنه
و عرضوا له مقاس قفاه
فهموه من غير ما يفهم
ان سوق الشرق مغنم
و الخواجه بطبعه مغشم
و المصاري معفرتاه
حب يعمل فيها تاجر
و انطلق يسلب و ينهب
في الزباين بالنهار
يحدف الدولار يلمة تلتميت مليون دولار
بالقزايز و البنات
باللبان
و البمبونات
بالمدافع
و الدانات
او بأفلام الرعاه
قول بقى تاجر و فاجر
***
و انفلت لص المواشي
رعب ماشي في البلاد
يشفط البترول و يطرش
كل الوان الفساد
عزرائيل من غير فرامل
يقلب العرسان ارامل
حتي في بطون الحوامل
كان بيدبح الحياة
بالسناكي
و الخناجر
و النهاية يا خواجة
مش في يوم كانت بدايه؟
البدايه برضه لازم
ييجي يوم
توصل نهاية
مهما زاد الرأس مال
الهلاك هوّ المال
و التاريخ هو اللي قال
لعبه الموت في الحياة
تسحب الروح من الحناجر
****