عندما أعزف يا قلبي الأناشيد القديمةْ
ويطل الفجرُ في قلبي على أجنحِ غيمةْ
سأغني آخر المقطع للأرض الحميمةْ
للظلال الزُرق في غابات كينيا والملايو
لرفاقي في البلاد الآسيويةْ
للملايو .. ولباندوق الفتيةْ
لليالي الفرحِ الخضراء في الصين الجديدةْ
والتي أعزفُ في قلبي لها ألف قصيدةْ
يا صحابي صانعي المجد لشعبي
يا شموعاً ضؤها الأخضر قلبي
يا صحابي فأنا ما زرت يوماً أندويسيا
أرض سوكارنو .. ولا شاهدتُ روسيا
غير أني والسنا في أرض أفريقيا الجديدةْ
والدجى يشرب من ضوء النجيمات البعيدةْ
قد رأيت الناس في الملايو
مثلما شاهدت جومو
ولقد شاهدت جومو
مثلما إمتد كضوء الفجر يومُ
مصر يا أخت بلادي يا شقيقةْ
يا رياضاً عذبة النبع وريقة .. يا حقيقة ..
مصر يا أم جمال .. أم صابرْ
ملء روحي أنت يا أخت بلادي
سوف نجتث من الوادي الأعادي
فلقد مدّت لنا الأيدي الصديقة
وجه غاندي وصدى الهند العميقةْ
صوت طاغور المغني
بجناحين من الشعر على روضةِ فنِّ
يا دمشق ... كلنا في الفجر والآمال شرق
أنتِ يا غابات كينيا يا أزاهرْ
يا نجوماً سمقت مثل المنائرْ
يا جزائرْ...
ها هنا يختلط القوس الموشّى
من كلِّ دارٍ كل ممشى
نتلاقى كالرياح الآسويةْ
للملايو ولبنادونق الفتيةْ...
Testing online video stream