لّما عرفتك اخترتك سعيد البال..
وختّ شبابى متيقن
عليك آمال
لا جيتك قبيله..
ولا رجيتك مال
ولا مسحور
ويوم ما كنت في عينىّ..
أجمل من بنات الحور
جيتك عاشق اتعّلم
من الأيام
ومن سأم الليالى البور
ومن أسر الوِلِف كتّال
لقيتك فى طشاشى دليل..
وفى حرّ الهجيره مقيل
ركزت على ضاكِ عصاى
لقيتك فى حياتى جذور
بنيّه اتلفّحت بالنور
مهجّنه من غنا الأطفال..
ومن سعف النخيل والنيل
ومن وهج الشمس موّال
وان اخترتينى إنساناً..
عزيزَ النفس بتمنّى..
وبسيط الحال
علىَّ حرَّمت زرعاً
ما سقيتو حلال
ومافصّد حصادو قفاى
وبينى وبينك الضحكه..
ورحيق الشاى
وطعم الخبز والسُتْره..
ومساء النور
وعمق الإلفه..
بين النهر
والنخله
وغنا الطمبور
وصدق العُشْره بين الأرضِ..
والإنسان
وبيني وبينك الفكره..
وجمال الذكرى
والنسيان
وحسن الظن
ومشوار الحيا اليوماتى
ما بين الجبل والسهل..
ما بين الصعب والسهل
عزّ الليل..
وفى سكّه مطر بكّاى
فلا هماً تشيلى براكْ
ولا جرحاً أعانى براى
ولانا على بعض نمتن
وتزعلى يوم..
وازعل
وننفعل مرات
تقبّلى منّى..
واتوسّد ضُراعى سكات
وفينا حنينه
تتشابك موده..
تشابك الغابات
ونحن اذا اختلفنا سوا..
بنطيع الصاح
ولو بتنا القوا بنرتاح
اذا تمن الملح والعيش..
رُضا الشمّات
وتتكى سنبلايه على ضراعى..
واميل
كأنى غنا الطفوله العذبْ
كأن الدنيا طى القلبِّ والمنديل
كأنّ الدنيا طىِّ القلب والمنديل
__________________