توغّل فيّ أكثر .. وأعد قراءتي
آهـ يا وحدي
ووحدي هنا
أسفل الجدار
أمتشق ملامحك المتعبة
أحفر السؤال
علني أستطيع
فك طلسمة الوصول
إلى حيز يجيز لي التسكع
على ضفاف عينيك
تحيلني طقوس القبيلة
إلى رماد
وأنت ..
تشهد إحتراقي
وإنزوائي
على قصيدة مصلوبة
أسفل الحلق
وكل القصائد نوارس
تستلذ طعم الإحتراق
على ساحليك.
وأنت ..
تصعد أعلى أدراج دمي
تنتزعني من سطوتي على الأشياء
تحرث في الخلايا بساتين ضعفي
تدس في روحي شهيق المطر
تبلل إنحيازي إليك
آهـ .. يا هذا الولد المبعثر في دمي
لملم بقاياك عني
وأرحل إلى كل الجهات التي
زكتك للبنفسج
وأهدتني الرحيل
فالعشق أغنية تزامل الريح
على رصيف إحتمال أنني
أشغل حيزاً في خارطة الحلم الغياب
والضباب . إتضاح الرؤى
في الطرقات المسيجة بصهيل الخوف
الذي إتقاد الأمل
ورسمت حوافره
ملامح إختلال اللغة البنفسج
وكل العصافير التي رشحتك إلهاً
على كل المسافات المبعثرة في الدواخل
هي نفسها العصافير التي
رشحتني عذراء للنيل في كل المواسم
إذن لملم بقاياك عني
وارحل إلى كل الجهات التي
زكتك للبنفسج واهدتني الرحيل
فها أنا الآن أخلع سترة الموت القديم
وأتهيأ لموت جديد
ليتهتك نسيج الحلم الجميل
بين أصابعي
هكذا …