تعبٌ أن نضيءَ ما لا يُضاءُ |
أن نخونَ الظما |
ونحنُ الظماءُ! |
المزاميرُ صوتُ داوودَ. |
صوتي |
ما أرادتْ لنفسِها الصحراءُ |
سقطتْ وردةُ المكانِ |
فقولي |
أين منّا الأمامُ...أين الوراءُ؟! |
الطريقُ..الطريقُ: |
ما لم نحددْ |
بعدُ. |
والوجهةُ: العراءُ..العراءُ! |
فاخرجي من سقوطنا الحرِ |
وانسي |
أننا في الروايةِ الأشقياءُ |
وتعالي لحكمةِ النردِ: |
نرمي |
لتشاءَ الجهاتُ ما لا نشاءُ |
جئتُكِ الآن |
من حريقٍ بعيدٍ |
فاسألي الكاذبينَ: من أين جاءوا؟! |
كلُ حريةٍ |
صعدتُ إليها |
أنتِ فيها الرصاصُ والشهداءُ |
أنت بوابةُ الخروجِ |
من الذنبِ |
وبوابةُ الدخولِ النساءُ |
كلما سلتِ في جُنيدٍ جديدٍ |
رفرفت خرقةٌ |
وسبّحَ ماءُ |
لو تمرينَ بالخطايا |
ستبكي |
في الخطايا الطيوبُ والأضواءُ |
جبلُ الليلِ بين عينيكِ |
عالٍ |
كيف – يا أنتِ يصعدُ الأولياءُ؟! |
يا ابنةَ السورةِ الأخيرةِ |
كوني |
آيةً لا يُطيقُها القرّاءُ |
لا أسميكِ . |
منذُ كانت وكنّا |
لم تطعْ غير آدم الأسماءُ |