ونثرته |
ملح العتاب المر ثانية على جرحى واعطيت الاشارة بالغناء |
يا جوقة الصبر التى غنت مع البحارة الضاعوا |
مع المشردين مع جراحات النساء |
انا ها هنا |
اعراف هذا الحب تدفع بى الى الجهة اليسار |
وانا قبلت توسط الاقدار فى الدنيا وما عاتبتها الاك يا قدرى اريدك جنة بنمارق مبثوثة ما فى الصدور الا الصدور |
تقابلا روحى على سرر وتجرى تحتنا الانهار |
ولقد عرفتك اذ عرفتك |
واحدا |
ما فى الجميع شبيه وجهك |
صادقا |
مافى القلوب شبيه صدقك |
شامخا سمحا وغفارا اذا زل الكلام |
اغنيتنى شرح المتون وصحت بى هيا تبعتك |
كنت اعرف ان خطوك اجمل الاقدار فى الدنيا وانك مانحى سور السلام وركضت خلفك |
والجراح تنوشنى والناس والدنيا تخور قواى تهتف بى تجددنى |
فاركض اسبق الايام احب جراحك الغارت بذاكرتى نديات جميلات |
وصدقك سيد الاسين |
حين تطير من عينيك اسراب الحمام البيض |
تاخذنى |
فاهتف باسمك المنسوج من عصبى وذاكرتى واحلامى وهل الاك يا عمرى هى الاحلام؟؟ |
احب ظلال هذا الوجه تسبح فى كرياتى تحاصرنى |
تسد منافذ الرؤيا وتفتح للمدى روحى |
فارقى قدر ما سمحت به عيناك |
نحو مدارج عزت على الراقين بالاعوام |
نعم اهواك مد الافق |
عد الرمل |
حد اللانهائيات |
يا من يشترى ضجرى ويهدينى الحياة وسام |
بحق كلومنا نزفت |
بطول طريقنا عطرا وانساما |
بحق جراحنا فى القلب ما زالت |
تغنى كلما عام مضى مستخلفا عاما |
بحق تشبث الصور التى عبرت ذواكرنا |
بحق تهلل الطرق التى سهرت تسامرنا |
بحق الشعر والكلمات والنجوى |
غيوما فى دفاترنا |
بحق اثيرنا السرى ضحاكا |
يفتح صدره افقا |
ليطوينا وينشرنا |
بحق جميل ماضينا |
بحق ربيع حاضرنا |
ترفق اذ تعاتبنى |
كمالى اننى اقترفت يداى خطيئة النسيان |
وانى جئت ثانية |
ادق عليك باب الحب والغفران |
فهل تغفر؟؟ |
على كل |
انا اهواك حد الموت |
صادقة |
وواثقة |
وما فى جبتى الا الهوى والصدق والايمان |