نشيجٌ.. حطامٌ.. وحزنٌ دفينْ
يغمغمُ في رعشتي واضطرابي
وشوقي.. وغابي
ببعضِ الحنينْ
وأفقٌ يضيقُ.. يظلُّ يضيقُ
يُحيلُ صبايا المروجِ دُمـَـى
ويقفرُ.. يقفرُ حتى الجنونْ
**
وفي القصرِ..
من شرفةِ الكبرياءِ
تكادُ تَلَقَّفُ كلَّ السهوبْ
هنالك في حلمها المستحيلْ
عيوني التي ليس تحكي سوايَ
وليس لها غيرُ دمعي ..خَدينْ
**
وتطرُقُ سعفي لواعجُ ضعفي
أنادي.. ويخنقُ صوتي دخانُ
على الوجه شاخَ المكانُ
وهيّج فِـيَّ مراثيَّ حتى
تجمّد في ناظريَّ الزمانُ:
غريباً ستبقى..غريباً وتشقى
غريباً فلا أهلَ لا بيت لا أغنيات
غريباً تسربِلكَ الذكرياتُ
جناحين من ألمٍ مستديمْ
غريباً وليسَ سوى ظِلِّ نبضٍ:
غروبٍ..ومنفى.. وحزنٍ قديمْ
**
ويخبو من القهر رجْعُ نِدَايَ
وما كان إلا فصولَ البداية
فعاوِدْ ضريحي أيا جرحَ ظِلّي
وقُلْ لي، إلى أيِّها منتهايَ؟
وقُلْ لي، إلى أيِّها منتهايَ؟