كتب الاخ المدعو اس اس عبدالله مقالته هذه بصدد دراستي حول قصة الشربيني
...................................................
http://groups.yahoo.com/group/SyrianStoryFriends/message/1690
جذب انتباهي كثر استخدام الكاتب الذي يعرّف نفسه بكاتب ما متعارف عليه بكاتب إباحي أو خلاعي أو لنقل يستسيغ الكتابة عن علاقة الجسد بالجسد بدون أي ملابس أكثر من غير شيء، الله ورموز وقصص لها علاقة بالإسلام والأخلاق في هذه المقالة
والأغرب أنه انهى حلقاته الخمسة عشر بما يلفقه بوش وأصحابه ويكرره كالببغاء بعض من يعتبروا أنفسهم مثقفين متحررين من كل تاريخنا وأخلاقنا على كل من رفض الركوع لهم ورفع السلاح في وجه بوش وجيوشه وأذنابه من الصهاينة وغيرهم من أبناء جلدتنا
كما يفعل اليوم المتشددون
ومن دون ان يقصدوا
يقتلون الحضارة وتطلعات الاجيال
ويحسبون انهم يحسنون صنعا
لان الشيطان كان علامة نصره الزائف
قال له اكفر
فلما كفر
قال اني اخاف الله رب العالمين
اني ارى ما لا ترون ..
فالذي بيته من زجاج المفروض أن لا يحذف الناس بالطوب
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكتبت ردا عليه هذه المقالة :
..............................................
صباح الخير
وانشاء الله يكون احلى خير
لا افهم من الاخ صاحب التعليق
ما يريد الالتفاف حوله ومن ثم استقاء الماء لمقالته المقتضبة
ما دخالتي وبوش والصهاينة
وما دخالتهم ودراستي الادبية
وما علاقتي بالببغاء
من ثم الدراسة ادبية وليست سياسية
من ثم هل تعني بكلامك حول الله والاخلاق
انك تنزع النزعة السلفية التكفيرية
فكل من كتب في الجنس والنساء والجسد والاباحية والعري يعد مكفورا به
وبما يكتب
ثم لا تجدني خليق بالاشارة او التنويه باي عرض ديني او ملمح مذهبي وتاريخي
فهذا قمة الغبن والاحباط
انما انا كاتب
اجمع في التاليف والدراسة
اكتب في الرواية القصيرة
والقصيدة النثرية
وفي الدراسة النقدية والبحث الادبي
وفي الغناء والفن والازياء والتسريحات وفي فلسفة الجسد والصورة الخالية من معالم الثوب لأقف على اسرار معينة ربما لغاية في نفس يعقوب قضاها
لكن ان انسى الله لاجلك ولاجل مشاعرك
وان انسى اني مسلم محنك
لا يمكن ان ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
لاجلك ولاجل رايك
فهذا من سابع المستحيلات
انا مسلم وادعو الى قراءات جديدة لاسلامنا واسلمتنا
لان اسلامنا هذا ما عاد له مكانا الا في المتاحف
كما هي الشيوعية حينما تداعت بلدان الاتحاد السوفيتي
فلو كان اسلاما منطقيا
ما تداعت بلداننا العربية والاسلامية ومن قبل ان تتداعى جمهوريات الاتحاد السوفيتي وبقرون سحيقة
ثم فان مسلمينا ما عادوا كذلك الا مهرطقين وبالجنسية فقط
يعني مسلمون تطبعوا على الاعلان عن اسلاميتهم
اما عن معتقداتنا فهي التي اصبحت كببغائك التي تنعتني بها
لان متشددي المسلمين وعلمائهم في اليوم ما عادوا الا ببغاوات للسلف الصالح
فما عادوا يحركوا من العقل ولا حتى مثقال حبة من خردل
قال فلان وقال علان
وهم الذين ما انقلبوا الا ببغاوات ايضا للسلاطين لانهم وعاظا لهم كما كان السلف الصالح يعمل مع الولاة والخلفاء من قبل
ثم انت الذي تلصقني ببوش والصهاينة
من يعلق اعلام الصهاينة في عواصمه
اليست تلك الاعلام هي والامريكية منها ترفرف فوق رؤوس من يدعي وصلا بالسلف الصالح ان لم اقل سلفه الطالح
ولا يستطيع ان يفتح فمه ويعترض
لكننا نراه يعترض على الجنس الذي هو حقيقة
والجسد الذي يتشدق في البحث عنه خلف الكواليس وامام الناس يعوذ بالله من شره ويشد الرحال الى دولة السيد جورج بوش كي يلتمسه شيئا من فضلات كعكته التي تجتمع في اجساد الشقراوات والخلاسيات والتي يسجد لفروجهن مقابل ان يتخلى عن مروءته والرساميل الفلانية من ثروته
ثم حينما يعود الى وطنه العزيز
نراه يتشدق في الدفاع عن العروبة والقومية والدين
كفانا مزاجية
الله والرسول والدين
رموز الهية لا يملكها احد من البشر
فهي لنا جميعا
انا اكتب في الاباحيات
واكتب في الدين
ولي تنظيرات في الدين والدنيا
ولو قدر لي ان اصبح مسؤولا لقلبت الحال ظهرا على عقب
لان شعوبنا باتت ترتدي سراويلها وبالمقلوب
ظنا منها انها حينما تخالف بوش وامثاله تكون على صحة من المطاف
ذلك حينما كان لهم ان يكشفوا غرفة بوش ويتعرفوا الى سراويل زوجته كيف ترتديها
فلما تبين لهم انها ترتديها كما يرتدونها
خالفوها وقلبوا ظاهرها على باطنها خوف ان يحتسبوا صهاينة ومقلدين للباطل
ثم يا اخي
انا اكتب في الله والجنس
في الله والجسد
لانه خالق الجنس والجسد
وخلقناكم من ذكر وانثى
ولا حياء في الدين
وبدل ان تحاورني محاورة متمدنة تصل بنا الى حدود الرضا والاعتداد بالفكرة
اجدك تدعوني الى الكف عن تعرية الحضارات الواهية والمنطقيات السالفة
والكتابة ما كانت الا اعتراضا اول الامر
ثم تطورت الى حديث للروح وتعبير عن المشاعر
وانا من ثم مصر على هذه الكتابات
ولي الوان من القراءات والروايات سانشرها تباعا
ولكل منا فلسفته في الحكي والبحث والتاليف
كان الاجدر بسيادتك ان تلفتك اشياء اخرى في كل هذه الخمسة عشر حلقة
لم يلفتك فيها سوى هذه المشاعر الدينية التي احملها تجاه ربي وديني وشعوب العالم قاطبة
ايشعرك الجسد بكل هذا الخوف
وهذه بلدان الخليج والشرق الاوسط البطل وبلدان العرب في افريقيا
والبلدان الاسلامية
تعج بالوان الفساد التي يندى لها جبين الانسانية
من ثم حينما نعرج على الجنس لفضح اسراره والكشف عن حركته التاريخية
نتواجه مع حديث مستور شفيف بالحياء من قبل سعادتك
ثم تعلقها على ابسط شماعة لديك
لاننا خدشنا شيئا من تلك المرايا الصدئة التي احاطت بموروثنا المعقد بكل جاهليته وغبائياته
ثم الان اي سيارة تستقل
هل هي البي ام دبليو
فهل كان حدثك الرسول بان تستقلها ام ان تستقل البغل والفرس
هل جاء في الحديث ان ترتدي الجاكيتة والبنطلون
ثم هذا البوش الذي تتحدث عنه
هو على اقل تقدير اشرف من بعض حكام العرب الذين اسهموا في الحرب ضد العراق واعانوا المحتل على اسقاط حكومته
من ثم هؤلاء المتشددين الذين ثارت غيرتك لاجلهم
هم من يحرق العراق ويقتل الاطفال ويهدم صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله
لانهم احالوا الدين الى سفاهة وبلادة وغباء وتعاسة
والدين ما كان منهم الا براء
فان كان فيهم ذمة وضمير
فليعودوا الى بلدانهم ويقلبوا النظر فيها كي يرتووا بنجمات داوود التي ترفرف فوق رؤوس علمائهم الصالحين
....
ثم ايها الاخ العزيز
انصحك بقراءة كتاباتي من جديد
وان تشعر حينما تراني اكتب في الجسد
اني اكتب في الطب
وابين حين التشريح للجسد البشري
حسناته وسيئاته
وتلك الحالات الكشفية التي اعترتني في ايام عملي
وتلك الجرائم التي طالت الجسد
والتي يشهد شرقنا الاوسط الكبير العشرات منها في كل يوم
فانا لا اشجع على اغتصاب الجسد ومحاولة الالتفاف على رغبات المراة والحد من مشاعرها
بل اعرض لجمالية الجسد وفنونه الخصبة وتنويعات التعامل معه
لا اعرض لتلك الاعمال الوحشية التي يقوم بها الشباب العربي في اليوم
تجاه مسلمات وينتهكون اعراضهن ويلتقطون لهن الافلام ويبثونها عبر البلوتوث
ولا اعرض لتلك الافلام الاباحية التي صوروها لبعض كبار العلماء الفطاحل من المسلمين
ثم انكرتها اسرهم محاولة منهم للابقاء على ماء وجه ابيهم او عمهم
فما الذي يجدي فينا لو اننا تظاهرنا بالدين
وقلوبنا سخام في سخام
وسواد في سواد
اهذا هو الدين
ايمكن تحجيمه بمثل هذه الترهات
والله لنجد في الغرب اخلاقيات رفيعة لا نجدها في اعظم البلدان اسلامية
بل نجد في قبالتها وحشية ومكر وخداع وحيل شرعية وكذب ونفاق ومراء وغش واحتيال واغتصاب ومصادرة لكل حريات الشعب والمراة على الاخص والعودة بالناس وما ملكت الى عهود الخبث والجاهلية
فمن هو الدين
هو انا وانت
وليس الحاكم او الواعظ
وليس لك او لي ان املي على احد
كيف له ان يعيش او يتمتع
ما هي الا حريات شخصية
حريات فردية وعامة
اتمنح نفسك حرية الكلام وتمنع اخرين منها
اتدعو الناس الى معتقدك وتمنع اخرين من ان يدعو لمعتدهم
هذا هو منتهى الاحباط والتوهم
شكرا
والى اللقاء
جمال السائح
www.postpoems.com/members/jamalalsaieh