> هذا النص الكامل لحواري في قضية سؤال اثارته العزيزة هدى فهد المعجل حول كيفية تشخيص الفلم الاباحي عن غيره
نشرت نسخته الملخصة في منتدى اصدقاء القصة السورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزتي هدى
> تتحكم في بنية العمل الفني ضوابط نقدية علمية
> للفن والادب ان ينظرا للاخلاق
> وابداع الفنان او الاديب نفسه
> يمثل عملا خلقيا بحد ذاته
> والاباحية ليس لها ان تقترن بالخلق او لا تقترن
> كل فعل له ان يعكس صبغة حسنة او صبغة سيئة
> الاباحية هل يمكن ان نعكسها مصارحة وبوح
> ام انها كشف لما خفي كي تثور الدلالة بكافة عظمتها
> ام انها مصالحة مع الجسد
> واستعتاب على كل استلاب لحريته وفنيته وجمالياته
> ربما يكون الفلم اباحيا حين لا نفهم من خلاله
> ما يتركنا ان نفيد من طاقاتنا الجنسية والجسدية
> وربما يكون اباحيا ايضا
> حينما يسجل تفوقا ملحوظا في التمتع بفلسفة الجسد
> تكوينه .. استخدامه
> اساليب عرضه
> فنون انعكاساته الجمالية
> الخوف الذي يتملك صاحبه
> او الرعشة التي يتعاون فيها الجسد نفسه وصاحبه على ايقاظها
> واذن
> فالاباحة وبحد ذاتها امر مرغوب
> المباح
> لك ان تصنعيه
> ولك ان تتركيه
> مخيرة في كلا الامرين
> طالما انت التي تقررين
> ولكن
> فهي كأس مبذولة لشاربها
> فللمرء ان يعب منها متى شاء
> وبالقدر الذي لا يتركه معه يفقد صبغته الانسانية
> او ملامح الجمال والسعادة
> فيصيبه الجهل بنفسه
> فلا يدري بعدها اي صنع يصنع او اي فعل يفعل
> لانه تحت تاثير ربة الأعناب
> الجنس
> ربما كان لنا ان نحيله الى جناسية في مثل هذا الترابط
> مثل ما يحدث في الاغتصاب ومشاهد الجنس غير السليمة
> تلك التي يتم فيها الاعتداء على الانثى
> حتى هذه الاخيرات
> ربما ما كان لنا ان نستدعيها تحت مثل هذا الادعاء
> لان العمل الفني والادبي
> له ان يجسد حالات جنسية
> سواء كانت نقية او غير نقية
> وبالتالي له ان يعكس صورة اكثر قساوة للجنس
> لكن نفس الجنس لا يتضرر منها
> فليس لنا ان نمتنع عن السفر بالطائرات
> لاننا عثرنا على اجساد مختلقة بسبب تحطم طيارة
> وليس لنا ان ندين اديبا او مخرجا سينمائيا
> لانه عمد الى تلقيح فلمه بنصف ساعة من المشاهد الجنسية
> ذلك انه انسان يحاول ان يقول كلمته
> مثلما للاخرين الحق في ان يقولوا كلمات واخرى
> عن الاخلاق وغيرها
> كما نوه الاستاذ فؤاد
> رغم ان الاخلاق مسائل اعتبارية وعملية في نفس الوقت
> لا تنظر للامور بشكلها العلمي
> فالمنجز هو الذي ينظر للاخلاق
> والا كان للاخلاق ان تصبح وثنا تؤله ثيماتها غير البديلة
> وعندها سنقع في عجز مثير
> ليس عجز من لا يستطيع تداول فعل الحب وحسب
> بسبب من عجز او مرض اصابه
> لكن وقتها سنكون عرضة لعجز جنسي
> يتسابق في الصدام مع رغباتنا النفسية
> سيما حين يكون الشبق مصاحبا لنا
> تفهمين قصدي
> مرة يشعر المرء بانه لا يفكر بالجنس ابدا
> لانه عاجز اساسا عن تمثل نشوته لانه فاقد لاسس تكوينها مثلا
> ومرة يشعر المرء بانه عاجز ومتورعا عن نيله مع تشظيه الآني بشبق غير
> معقول
> هذا امر ليس بالمأهول في عالم الفن وصنعة الادب
> مثلما اشار اليه الاستاذ الكبير محمود الغيطاني
>
> وللمرء ان يتميز عندها
> ان الادب بدون حرية الصانع
> لا يمكن ان يحقق غاياته
> والجنس احدى وسائله واحدى غاياته
> نعم
> الجنس وسيلة
> وغاية في نفس الوقت
> لانه ينعم بالمستوى الذي يؤهله لمثله
> لان المتعة الذاتية
> تمثل غاية مؤقتة او دائمة للانسان
> لكي يتواصل مع صعاب امره
> وشجاره اليومي مع اتون الحياة
> وشبكات اتصالاته النفسية ووعيه الداخلي
> كي يتم له الانتفاع من جسده
> لانه ان لم يفعل
> كان له ان يكون عاقا لأنعم الله
> فكيف لو تجسد حظ المرء سينمائيا وادبيا
> سيكون لهذه العظمة من الجمالية ان تتحد كما يتحد الموجب والمثبت في
> السحاب والغيم
> ليعكس مطرا يهطل من دون ان يمنعه احد
> فلو صنعت بطلا يفعل الحب مع المحارم
> هل كان للعمل الادبي ان يدان
> لا
> العمل الادبي يمثل اوج النقطة التي يمكن ان نتسلط فيها على الاحداث
> والاحداث متنوعة
> جنسية وغير جنسية
> حتى لو كان للكاتب ان يؤيد بعض الصيغ
> فلنا ان نقيم نظرته وفق النزعة الثقافية والنقدية لنصه
> من حيث الاسلوب والاداء والعرض والتقنية والادوات والدراما الحاصلة فيه
> والنقلات النوعية في لغة الحوار
> وافتقار مثله الى فجوات العمل
> اما ان نحيد بالعمل الى سياسة نقض وقمع واضطهاد
> فالامر وقتها سيكون اشبه باقامة عزاء على شخص حاضر في نفس مجلس عزائه
> وكلما نهض وقال اناحي ارزق مالكم وهذا التهاتر
> خنقوا صوته والجموه العصا وقالوا له ان الموت حق
> اتعترض على سنة الخلق والتكوين
> الجنس ايضا
> امر حي
> اما ان نشير الى موته في كل اعمالنا
> تلميحا او اشارة ظلماوية
> فالعملية ستنعكس قتلا لانسان
> بل لاحياء كثر
> لان الكل يتواصلون مع بعضهم عبر هذه القناة
> وان تحديد نسل النص الجنسي او الاباحي او الشامل لشيء من هذا وهذا
> لا يعني الا ادانة الكاتب لانه جسد مشهدا مثيرا
> مع ان غيره يفعل اتعس مما يصنع
> ولا احد يغمزه بنظرة
> بل يشيروا له بالبنان والفخر
> مثلما يصنع مخرجوا افلام القتل والمجازر والاجرام
> حين يجسدون اصعب المشاهد القاسية
> وينالون بعدها افضل الجوائز
> اما حين يجسد الاديب او المخرج
> او حتى الممثل والممثلة
> دورا او مشاهد او مقاطع جنسية
> فانه يدان
> لانه مارس التأثير
> لكن ربما لقائل يقول
> نحن نحرم الاثنين
> القتل والجنس
> انا اقول
> ان الجنس حدث
> وليس لاحد ان ينتزع قيمة النص
> لانه لا يشتهي ان يرى او يقرأ مثله
> لا تفعل يا عزيزي وابعد عن الحب وغنيلوا
> اما ان تستأصل عضوا من انسانية النص
> وتقول ان هذا العضو يستخدم لاثارة المراة او الرجل
> فهذا قمة الجهل والكفر والجاهلية والشقاق
> مثلما يحصل حين يتم ختن الاناث
> واستئصال الجزء الحي في انوثتها
> في الوقت الذي يؤصل فيه الذكر قدرته الجنسية
> بختان يقدم له اجمل اثارة جنسية
> ثم
> منعهن من امتطاء ظهور الخيل
> مثلما يحدث لدى البعض
> سيما دون سرج او اخر
> خوف التخييل وركام التهييج
> الامر يذكرني بفكرة لقصة
> لم اصنعها ولحد اليوم
> فتاة تلد
> لم تتزوج بعد
> اثارت غيرة العشيرة
> وقرروا نفيها
> بعد ان تدخل احد المتنفذين ماليا لانقاذها من الموت
> قرروا نفيها الي بيته
> بعدها
> اقيمت الولائم والافراح
> وحين اطل عليها الثري
> قال لها
> الم اقل لك ساقنعهم
> بان الذي في بطنك ما هو الا ابني
> لكن بطريقتي الخاصة
> واخرى
> كنت فكرت بالاذعان لكتابتها
> رغم ان البوح بافكار النصوص امر غير معهود
> على قولة المصريين
> انشاء الله محدش حوش
> رجل عصامي
> يرى جنينه يتحرك في بطن امرأته
> يحس به وبتنقلاته
> يثور
> لانه لا يعتقد ان في اسرته من فعل
> حينما كان في بطن امه
> يسال النساء
> يقلن له نفس الامر ويصادقن
> يعتقد بان امراته اختلت بغيره
> وجاءت بهذا
> يستسخف الفكرة في اولها
> يتركها
> ويتندر عليى نفسه بعدها
> حينما قيل له
> ربما كان طلع الولد على اخواله
> فيقول كيف لي ان انسى جهة الام
> لكن الامر يتطور فيما بعد
> لانه يشعر ان الجنين
> عضو حي
> يشاركه امراته
> يمارس الجنس معها بطريقة حداثتية
> هذا الامر لا يمكنني ان اقدمه في قصة واقعية
> لان الامر يصعب تقبله من انسان سوي
> لا احد يفكر او يعتقد بمثل هذه المعتقدات الشائكة
> مثلما يتطور اكثر امره
> حين تلده
> ويجده يصارعه التقام الثدي من صدرها
> وينافسه على حبتيهما
> لكن ومن خلال استخدام الرمز
> والعنص الخيالي
> والفكرة خارج المحدود
> كان لي ان استخدم جزءا من المسكوت عنه في اللا معقول
> للتطاول على صور المعقول المزمن في مثل هذه الفكرة
> حينما تركته في بعض الوقت يلوح للمراة بضرورة فطام الولد
> وانها تستوصي بولدهما وانه سيفعل بعد سنتين
> ولكن حين يستذوق لبنها
> يشتد عنف الاب
> بل شبقيته
> ويستمهل الظرف
> وحالما تفطمه
> يعني وليدهما
> يطالبها بعدم الامتناع عن ضخ اللبن
> سانهل من صدرك هذه المرة
> كما لو اننا لم نفطم الصغير
> كي لا يتوقف عن الضخ
> لانه متى ما لم تستعمل لبنها كان للاخير ان ينضب
> لكن الذي يحدث
> ولم افكر بعد في الانتهاء من القصة
> ربما كنت استبدل الصغير به
> والعكس صحيح
> كي يصبح هو الوليد
> وينقلب الوليد الى صورة ابيه
> وامام ناظر المراة الام
> لم اسهب في هذا الامر
> لكي اعرض نزاهة افكاري
> ولكن لكي اقول
> لو قال لي احد لا تفعل
> ولا تنتج نصوصا لها ان تثير القارئ
> سمعيا ومرئيا ونصيا
> وقتها
> كنت ساقول له
> تعال كي نلعب دورا متعاكسا
> انا امثل دورك
> وانت تتقمص دوري
> مثلما فعل الاب والابن بشكل لا ارادي
> ولكننا نفعله بشكل ارادي
> لارى هل تحتمل عنادي معك
> حين تتقمصك فكرة الابداع
> وترى اخر يبدع من خلال فكرته وقناعاته الذاتية
> يمنعك ولا تستطيع منعه
> هل يمكن ان تمنع فكرة وليدة من صدورها الى دور المخاض
> سيكون لك ان تمنع وليدك من الرضاع
> اي خلط في الافكار
> الاباحية عنصر فني
> ومدرسة ثقافية
> لها مدلولاتها وقوانينها وسياساتها
> التي لها ان تتنامى بفعل الابداع
> ويوما عن يوم
> لها ان يضاف اليها الكثير من النظريات
> بفعل ازدياد النتاج والمنجز بتعدد تلقيحاته واشعاعاته الافرازية
> والانتاجية
> .........
> عزيزتي هدى
> اما ان نعيش
> ونؤمن بالحياة
> وضرورة حرية الفكرة
> مثل حرية الانسان
> وسفره ورحلاته واختياره الاختصاص الذي يشاء
> من دون الاضرار الفعلي
> والا ان نموت
> ونكتب اسماءنا في سجل الاموات
> وننعاها كاول من يفعل في الصحف والمجلات
> عندها سنعيش بنفس اخرى
> ونقول قتلنا هذا الذي لم تريدوا لافكاره العيش
> واليوم سنعيش بوجود اخر
> له ان يفعل ما يشاء
> سيضحك علينا الناس
> وسنضحك نحن كذلك عليهم
> وذلك في نفس الوقت
> لاننا وقتها سنقول لهم
> انتم تضطرون الشخص الى ان يتصرف معكم بمنتهى الغباء
> لانكم تصرفتم معه بمنتهى الدجل والغباء والسخرية
>
> واما ان نعلن الموت
> ونئن تحت وقع السوط
> والظلم
> ونصبح شيطانا اخرس
> لا يعي من حياته الا حياة وعاظ السلاطين
> وليس له الاجتهاد في محضرهم
> والبوح في بلاط قلعتهم
> لانه وقتها ما كنا سنكون سوى خاتم
> في اصبع من اصابع سلطانهم
> خاتم اصم لا يتحرك الا بفعل افكار السلطان الفكري المتشدد
> وقتها كذلك
> ما كان لنا الا ان ..
> الا ان ..
> نعود الى وأد البنات
> خوف ان تكبر احدى بناتنا
> وتنضم الى سلك العمل السينمائي
> وتمثل دورا اباحيا
> يفرضه عليها المخرج
> او تتأهل هي عن رغبة واخرى او بدونهما
> ثم
> ومن قبلها كنا سنفكر في وأد الرجال
> كي لا يتجشموا النهوض بنفس عملية الوأد
> ويقال بعدها
> ان الرجل كلف نفسه مؤونة دفن انثى
> ولما تستحق بعد ما ينالها من ترفقه بها
> ودسه اياها في التراب
> وهو الذي ما كان صنعها
> الا بفعل جنسي
> كان له ان يغيب في مظانه العملي نصف عقله
> لكنه حين تخاطبه السن الجور
> ويقع تحت تاثير فأس الموروث الاصم
> والتقاليد المتشددة والاخطاء الشائعة
> نراه يثور لغيرة مصطنعة
> ليس لها اي وجود خارجي
> لانها من صنع الخيال الفكري للانسان الحجري بذهنيته غير المسالمة
والانانية
> مع ان التقاليد والاعراف
> امور عارضة
> لم يخلقها الرب
> ولكن خلقها الانسان
> مثلما كان يخلق الهة من التمر يصنعها بيديه ثم يسجد لها
> بعدها يلتهمها
> نعم يلتهمها
> متى ما احس بحاجته الجسدية اليها
> يعني نحن انفسنا الذي ندعي الخلوص لمثل هذه الاعراف
> ننقضها متى اخلت بمصالحنا الشخصية
> ولا يبقى منا الا شيء من دم الحيوان
> لان فينا حبا للرعي تحت امرة احد
> ولا نود ان نكون سادة انفسنا فكريا
> دائما نحاول ان نلقي بمؤونة التخطيط لمشاريعنا على اخرين
> ونخاف التحرك في العراء وتحت ضوء الشمس
> مثلما يكون امر القطيع
> وان الخروج عنه
> خروجا عن العرف والمالوف
> ليكن
> اليس الرساليون دوما تعترضهم افهام القوم
> كما حصل مع الرسل والانبياء
> هل هذا يعد انهم ياتون ببدع من الاشياء
> لكن سياسة التطبع سياسة وراثية
> مغلوطة
> تحتمل النقض والتأييد
> بعد عرضها على العقل والنفس
> والجسد والروح
> مثل ما يحصل لدينا
> كل ما اردنا التخلص من الاجابة الفكرية والمنطقية عنه
> اورثناه تركة قاسية
> وقلنا انه لا بد وان يعلق على شماعة الفكر الغربي
> اليس كل هذا العلم غربيا
> اليس هذا الملبس غربيا
> اليس هذا الكهرباء وصناعة النفط والسيارات والطيارات والحاسوب ونفس
النت
> غربيا
> صناعة غربية بحتة
> ثم سعينا لتقليدها
> علمونا الرماية
> واول ما تعلمناها
> رميناهم
> شاهدت فلم الغريزة الاساسية لشارون ستون
> نسخة خرجت من تحت الرقيب
> حدث هذا في احدى الدول التي تفخر اليوم بانها تنضم الى عائلة النوويات
> لم افهم منه شيئا
> لانه لم يكن للمراة اثر فيه الا من حيث اتعرف الى شخصية الفنانة شارون
> او صديقتها المثلية
> او المحقق الجنائي الذي قام بدوره مايكل دوكلاس الابن لكيرك دوكلاس
> ثقي واعتقدي لم افهم من الفلم شيئا
> فقط مسابقة من اجل العثور على حل
> والحل ايضا لم اره
> والعقدة المشكلتية لم ارها ايضا
> ولما تعرفت الى النسخة الاصلية
> وجدت البون الشاسع بين ظلام العصور الوسطى وانفتاحية القرن الواحد
> والعشرين
> يعني حقيقة تم حذف الانسان من نفس النص السينمائي
> والتعتيم على انسانيته الجسدية
> بدل تنوير العقول سيما الشابة منها
> وتوجيهها التوجيه الاخلاقي في استخدام تلك الثيمات
> لا تمثل سياسات الاعتداء والغصب
> هنا سيكون دور الاخلاق يا عزيزتي هدى
> لا ان اقدم نفسي مخرجا سينمائيا مشهورا
> من ثم ارغم ممثلة على اداء دور اباحي
> لانها كانت بحاجة الى المال وانا اعلم انها ستضطر
> او انها كانت مهووسة بالشهرة ولا تحتمل التخلي عن مشاركتي سينمائيا حتى
> لو كانت تشمئز من دور الجنس
> هنا تتدخل الاخلاق الانسانيه
> ونقول هذه عملية اغتصاب فكرية واجتماعية
> لا يمكن ان اغصب شخصا على عمل لا يوده
> حتى لو كنت انا احترم مثل هذا العمل واود اصحابه
> حقيقة هذه مشاعري
> انا احترم الممثلة التي تجرء وتقوم بتمثيل دور اباحي في فلم معتبر
> لانها عبرت عن حريتها وقوتها الجسدية مثلما تعبر عن لغتها الفنية
> استطاعت ان تعبر عن قوة جسدها في التعبير عن حسن الاداء
> كما تركت ملامحها تؤدي دورا مماثلا
> او حواسها واعضائها الاخرى
> مثلماتؤدي اي امراة
> دورا استعراضيا لعرض مفاتنها
> هذا يتم استخلاصه في مراحل متقدمة
> لفن الجنس
> وتجسيد ملامحه
> وبالصور الشتى
> لا ان يصبح الامر سوقيا
> لا يحتمل لغة تعبير
> او فنية لها ان تواكب روح العصر
> وبكل ثيمات الجنس وتراكيبه ومكوناته
> من نفس المراة
> وجسدها
> وغرائز الانسان
> وطريقة الاداء
> والتعامل حتى مع صورة
> مجرد صورة اباحية
> لها ان تنقلنا الى عوالم اوسع فنية
> نستذوق معانيها وفق مطالع الغيب
> او مقاصد الغيم
> تلك التي لها ان تنجلي
> كي نفتش بين خلواتها الفجواتية
> عن مثارات نفسية
> لها ان تحكي فينا
> قصة التطور والتعاصر
> ــــــــــــــــــ
>
> شكرا لك
> وشكرا لهدى التي تعيش في داخلك
> لانك هدهد له ان يتصل بكافة القنوات
> ويقول كلمته دون مراء او رياء
> وشكرا لسعيك الانساني والعلمي الدؤوب
> تحياتي
> ومحبتي
> جمال السائح