موضوع التعليق
الترابي يعلن تأييده لإمامة المرأة ويشكك في نزول المسيح إلى الأرض
والرابط لموضوعه هنا
http://www.alwatanvoice.com/articles.php?go=articles&id=33809
الاسم : جمال السائح
البريد الالكتروني : almawed2003@yahoo.com
الدولة / المدينة : العراق والان في خارجه
عنوان التعليق : لا ضير في الامر ، طبيعي وللغاية
التعليق :
كثيرة هي الامور التي كانت تنسحب على المحرمات ثم بتوالي الايام وجد المفكرون اليها الطريق لاستنباط الحلية حتى عادت امرا عاديا يتداوله الناس
مثلا من الامور المدهشة ان قيادة السيارة ممنوع على المراة في المملكة السعودية
هذا من الامور التي لا يغفرها العقل
اما عن امامة الصلاة فهذا جزء من حقها الشرعي والقانوني
فكما لها ان تصبح وزيرة وتترأس لجان ومراكز واقسام
لها كذلك ان تتصدر منصب الامامة في الصلاة لجموع المختلطين في الصلاة من رجال ونساء وانا من المؤيدين لاقامة مثل هذه الصلوات كي يبتعد المجتمع عن كل ما يثير فيه التساؤلات والحفيظة كي تنعدم بالتالي وتتجه شرائحه نحو قراءة المستقبل بمعية الحاضر
وحتى في الصلاة فبامكان النساء ان يقفن الى جانب الرجال كما يحصل في طواف الحج حتى يستدعي ذلك التصاقهن وعدمه
ويمكن للنساء التقيد بالحجاب في اثناء الصلاة وعدمه كذلك لانها قيمة على امرها والقانون مسلط على امورها التي تتعامل معها فعليه ان يوفر لها الحماية التامة كما يوفرها لاي مقتضى اجتماعي اخر
ولمثل هذا ان يتم الدعوة الى الله من اوسع طرقه
اما ان تحرك هذه القضية في الانسان الف شيطان واخر فهذا ليس له علاقة بالامر
فمن يتحرك شيطانه بابسط الامور له ان يعالجه
مع ان الشيطان حي يرزق وهو يحرك في السر والعلانية سواء تم للمراة مثل هذا ام لم يتم فعلى الانسان ان يتحكم بمشاعره وعواطفه وغرائزه
والا كان للحياة ان تكون فوضى عارمة بسبب عدم تحكيم الغرائز حتى لو التزمت المراة حجابها بالكامل ولم تقم تصلي بالناس اماما فالخبيث سوف يتجاوز عليها مهما كلف الامر
لكن ولكم في القصاص حياة
هو الرادع الاساس
وامامة المراة يعد جزءا من تمدنها وحريتها الحضارية وهي حق من حقوق المتضامنة مع وسائل تحفيزها نحو الحياة وبشكل افضل
كي يتم لها ان تدخل المجتمع ومن بابه العريض
وتتحفز لكي لا يكون ثمة قيم اجتماعي يحصرها وفق العرف والتقليد غير المصدق عليه شرعا ولا قانونا
مع التحيات
جمال السائح