**
1- .العشب يفضى إلى ... وفهــــــمت الإشارة !! ستكون مقربا من الله وتدلق دهشة بالكاد تكفى لصنع قديسين سأعدد كل الاحتمالات للنبؤة لذا لن أستطيع منع اوفيليا من ممارسة طقوس الغرق كتعبير حداثى عن الصدمة أدير وجهي إلى الوراء فورا ولهفة ... 2- ... صعب حك يوم بآخر نكتفي بالقدرة على اقتناص الأنفاس وجعل الأيام صخرة في مكان خفي نكتفي بتأمل العابرين و استئناس الرياح أنا نفسي تصعلكت طويلا وحملت اسما في جيبي وآخر على الذراع ومئذنتين في مقدمة الرأس وأود أن أصير ملء شروطي فلا وجه أستشف خطاه لا شيء سوى صندوق عظمى يصنع اتزانا مؤقتا لجسد بليد يرى كل ماء بحرا ويعرف إن الأحمر المتوسط لا هو احمر ولا متوسط يكفيه إن يحرك ساقيه في الهواء, ككفتي ميزان متخاصمتين فلا يقين يتقى به أو حبة ملح تزحزح الصحراء عن ساقيه ماالذى دهاك هل شاهدت في القاع رأسك وهالك ما شاهدت كلما اقتربت تلفعت بإزار قوقعة_ لعنة مقذوفة من العمى للعابر الذي يشبهني 3- تخبئ عرى الظلامات قالت تحت رداء مضموم الساقين شئ مطروحا فى الضوء,ترمق حفل الحواس والتصاق الماء بالصخر (العتمة تاهت ع المكان..والليل مرار) لمعة تطبق على عينى يدى لا تلمس غير القليل من الهواء لم تعد للفم شفتان الأنف ينزلق ويقع ينغلق على نفسه ,يوقد نار بخار بارد يتصاعد أثر طفيف مايزال باقيا النمل الكبير الشرير أوشك ان يلتهم القدمين نقطتين ,وافتح قوسين طيور بالألاف عميت ..ارتطمت..انصرعت كنت أنتظرها لترافقنى فتأتى الآن ترقد ساكنة فوق الحصى *** 4- !....تأرجح ... حتى الذاكرة...!؟ كانت بحاجة إلى هزيمة بعد قليل سينزعون أطرافي سيفرحون في أعماقهم رغم مسحة التعاسة التي تغلف وجوههم !...يهللون أنه الذباب الذي يتناحر يعتصر القطرة الأخيرة من الخيبة خيال المآته أطمأن له لما حدث هذا منكفئا على الأرض بلا عيون ** خفافيش كثيرة تحفر موسيقى مترملة تخدش الهواء بأظافرها فأدخل مفزوعا إلى عتمة دائمة لو يحملني الله على كفه في لحظة كهذه أو يدخلني علامات التنصيص المنجية - لماذا جن هاملت - : فاتني احتمال منطقي . صديقي اعرف انه دقيق إلى حد القسوة سوف اطلب منه نفى تهمة الشكلية . كان فرحانا عندما راهن على تفاؤلي ... 5- أصفق الباب خلفى فيرتد مفتوحا على السطور الورق أمامى والكوع على الطاولة ويدى خلف ظهرى أصوم عن التأويلات الجارية (وفقا للموضة) حداثةأو بنائية لاحظ أنه من السهل أن أصعد حوذى الى السماء من ظاهرة قوس قزح ذى الأربعة وعشرون مقطعا وأرسم له وجها يخترقه الضوء الأن تنتج اللغة أشباحها الخاصة التى إذا وجهت نحو الخلف تخترع واقعا ممكنا فلماذا تكون القصيدة مكانا؟ تاركين للكلمات حركتها البائسة فى دوائر نصفية كبيرة التى نسميها "وشوسات"
|