إلا كم عقرتى في شقائك للهوى
و أغفلت تعريك في وصل العناق الاوحد
اغلقت باب الصوت لعمق النوى
وتلعثمت اورادك لصمت يتوقدِ
فركبت شمس علها تحرق الجوى
قبل الشروق وبدفئها تتوددِ
وتطاير الاضداد بصمت حتى اكتوى
زيف الضباب وبرقع كنتِ ترتدي
وحجمتُ في حلقي غصص الدوى
وحشرتُ ظني فيمن لمست غدِ
وتماديت احثو لغطي بجل الهوى
حتى ضننتك للكماتي سواعدي
ولما بلغ التآخِ جنبيّ و استوى
تكشف جفن للسراب الأرمدي
فنبذت طير هاجر منه الخوى
ليصف في مجرى سلام السرمدي
وقفى سر العروج بعد ان هوى
مترنحا حين السقوط الى حيث يبداء من علق العاقد
وسر التكامل شئ محال بعمق حوى
ليثور في صمت النفوس الروكدِ
تحيه ملائكيه
.
.
.
ثورة الرواكد
و لكل يوم لغه
و حركه مفاجئه و ثوره
حتى الرواكد
تحتفظ ببقايا من عطر الامل
لتنطلق
من خلف مكنونات الروح
ابدعت يا علي
تحياتي .... خلود