أتيت أتصفح أوراق عينيك
و ألتحم مع الأحمر من عرقها القاني
من بعدما مررت سهول الأرض
متخلل حدود الوهم الممتدة عبر الزمان
ومن شواطئها أبحرت راكبا بحور عينيك
أتجاذب موجها العارم الفتان
تناسيت أن اكذب على نفسي
لشق عات البحر و أداريها لأجلك يا صفوه الألحان
و لأجلها أداريها و لأجل عينيها
أداريها نظرة الهائم في مقتضى الولهان
وأخذت أواريها ممتطيا ليلي
بسكون أيقض في مهجتي جذوة الحر من البركان
لأجل عينيك وحدها تلمست إشفاقها
و قراءتها وأنت كنت عندي في الغلا عنوان
فكشفت لك ستري وبه سري
فغدت من مرسمي مطربة القوافي وكما الأوزان
تهب في حيينها بشائر ضعفي
فيســــيخ الحرف في لوحتي وتعتلي أنت هامة الطوفان
فاستنزفت مشــاعري لأبقى مكبلا بجراحاتي
والقلب يوارى أتربه الأحزان
انظر عين تغتال عيني بسحرها
وأخرى من عمقها سبت مذاكرة الأزمان
تنهال في مطرٍ من السماء وعودها
متباعدا إقصائها لتلتحم في حبها أوطان
في بحر عين فريدة كسّـرت أشرعتي
و تعلقت بنقشك صور لها تنزان
روح الظبي في قامتها و السحر في ثغرها
تماوجت أشرعة واخضرت الأغصان
كم غالني من صفوها بعد المسافات
و تجدد من عينها في أبحرِ الشطان
فيرتوي رمش الدواة بأحرف الحب
فأغمضي شرنقة روحي في راحة الأجفان
الاخ الشاعر على السيهاتى
اعجبتنى هذة القصيدة كثيرا و قد قمت بزيارة صفحتك من قبل تحياتى لك و المزيد من التألق
اوزجان
http://www.postpoems.com/members/ozjan_yeshar