يا صفحة بيضاء تنعشني
وانتظرت قطرة مزن
تحكمنى طويلا
لاجفف خليج هواي من محتواه
وأصبح بين كفيك
اعجوبه كانت الشمس ترتدي
وزرقه سماء تواريني
لأرسم قيدي
بحروف تلهجها الصفاء
من دوحة مجاري الدم في عروقك
يا منتهى زيع المجون
وهيام الوصف ارجعيني
كلما تقلب خافقي
وانزوى حيث نقطة اللقاء الاول
هل تذكريني
على شروفات التودد الخجول
عندما كنت سرابا
فكشفت عن وجنتيك
فأعدتي ماقد مضى من سنيني