شجعتني إبنتي سلوان علي كتابة هذه الكلمات ولم يتعد عمرها نحو أربع سنوات ، فقد حباني بها الله ، وقد حباها الله بملكة الحفظ والأداء وحب الشعر والكلمة الطيبة ، كانت في الصف الأول من مرحلة رياض الأطفال – الحضانة – أو ما يسمونها كي جي وان – وجاء آوان حفل ختام العام الدراسي ، وهي في ذلك السن من رموز الإذاعة المدرسية بالحضانة طوال العام ، وبالطبع وقع عليها الإختيار لتقدم فقرة في الحفل ، كانت أحداث تدمير العراق الشقيق بآلة الحرب الأمريكية دائرة رحاها ، وسألتها ماذا تودين أن تقدمين يا سلوان ، ردت علي الفور بنفس الكلمات عن مآساة الطفل العراقي وعن فلسطين يا بابا ، وبسرعة كانت هذه الكلمات ، وبسرعة حفظتها – بارك الله فيها – وكانت المفاجأة لي وهي تلقيها علي المسرح في الحفل الكبير وورائها كورال أطفال المدرسة نحو مائة طفل وطفلة ، كان مشهدا رائعا ، قاده وأخرجه بمهارة قائد فريق كورال الأطفال الأستاذ أحمد الشيخ الذي لحن ووزع النشيد بشكل رائع ،
إسمعوا مني يا أصدقائي
هحكي حكاية طفل عراقي
جت أمريكا بميت أسطول
جيش جرار شكله مهول
هدموا بيتي .. كمان مدرستي
حرقوا كتبي .. كمان كراستي
قتلوا بابايا وكل إخواتي
قصف صاروخي علينا يوماتي
ودموع أمي نازلة حزينه
علي بغداد أغلي مدينه
قطعوا الميه .. قطعوا النور
قتلوا البسمة لأحلي زهور
هندافع عنك .. يا عراقي
وهنطرد منك أعدائي
يا أمريكا يا أغبي تتار
إسمعي كلمة أحرار
وإنت يا بوش كفاية عناد
إن ربك .. بالمرصاد
إسمع كلمة من سلوان
لجل الكون يعيش في أمان
write in english
I am Honored to be able to read mr: Abdulla poems , they are Unique , expressive, tender , sensetive for all humanity.
I enjoyed reading them I wish you a the best may god guide your pen which is mightier than the sword.
Best regards;
Ilham Badreddine mahfouz,
U.S.A