و يهمسنى على صور من الورق الردئ
و ما تبقى من كهرباء عيناي
أو حتى ذكري شاشة التلفاز ذو اللونين
ذو القرنين
أتراه يلتهم الشقوق
المسامير
الطين
الصدأ
أواه يا رضوان من فتح نافذة على أرض باسمك صكه
يا انتظار
أنا لا اخاف
لا اخافك
و لا أخاف الموت فيك
عذرا فبتعد
خذها تلاويح الحبيبة و ابتعد
خذها المطارات الملولة و ابتعد
أنا هنا
أمارس ما يحلو برغمك
فى نسيج السجن والخيط تمام
أنا ههنا
لا حلمى كذب
ولا لحظة الأصغاء جذر
او حطب
و السؤال لمهنى شرخك لمبة الزيت و لا زجاج !
لن تكون
لن تكون
ابدا لن تكون
أرقد بالجوار
ولا تعالٍ يا جدار