مثلك تماما

مثلك تماما

مثلك تماما 

 

 

لا بد ان تبدو   شبيهاً .. 

 قل    قليلا  نحو  ان تبدو     ...   

قرينا فى مسام القبلة المتكومة .. 

 

ما كله هذا    خيال مآتةٍ  يا صاحبي .. 

 قلها   – اكتفيت 

من دون شيطنة السماء 

 

  " آمنا ما دون عليا اليقين. " 

قلهااكتفيتلبعض حين. 

.......... 

وللجهات القادمون هنيهة و دعابة فى الرمل ... 

و تسأل من همو ! 

على درب القوافل ينشدون منافياً  ... 

يجمعون غبار الطلع  أدعية لنا و  ممشىً ... 

كم جميل ثوبه خطوى إليك ... 

إنتظار الرؤية الاخري لمن رحلوا اليها مقلتيك .. 

وتشهد فى مماتك شاهدين ! 

 

  هي مريم وقريبة أخري لها نفس الطباع ... 

 فدع اليراع يمارس إلفة فى النور  

ضمدها ظلالك وسوف تبدو 

 

عنان العين مطلوق شهوتها  يداك      

ما ادعتة امتلاك رقيقها زهوا  ... 

  

بقايا خطوك المعوج اعدله، تقدم 

ما عادت الاقواس أبعد من عماك 

 

سؤال  القوس .. مبيتك الشتوي    و  شهيتى بجوانب الكأس النبيذ ... 

و    ما تبقى فيك من أنثي ... 

  

اتدري : على خط الحرير تبريز  حاضرة .. 

حاضنة فى ضياء الآت حنجرة تغني 

 

نهنهة فى شفيف الخيط و العسل الكثيف .. 

.......... 

يكفى تماماً كل هذا الإستواء ... 

قليل من ضياء يفتديك ... 

قليل من عدن ... 

مساماً  نستوي فيه معاً ... 

لا خلسة من خلف اسوار مهدمة  

 

  ولا فضحا علي تيجان اوباش  العلن ... 

 

وطن  . 

.......... 

 

 

آمنةُ ـ ملاذ الناس ـ لو  تدري   ... 

و  أخفتنى  خلف بلاهةٍ فى الشعر  ... 

مشافهة الى ما دون رؤيتها 

 

اوآه لو تدري ... 

 

لو  تدري  بأن  الظن إثم فى إرتباك  الآن  ... 

مسغبة  

 

   لو     تدري مثلك     تماماً   .. 

 

يا    صديقاً     فى     إنتظار    الماجنة. 

 

  

رضوان همت 


 

  

View sudan's Full Portfolio