أنت إنسان وهذا نسبي وسنحيا في إخاء دائم
|
بدمائي أشرقت حريتي وبعون من شعوب العالم
|
وهى ليست لى وحدي إنها لحمى العدل ودفع الظالم
|
إن أصن حريتي في وطني صنت غيري من طماح الداهم
|
قد توحدنا معا في حلم يغمر الأرض بفجر باسم
|
في مدى أرقى وسلم راسخ تلتقي آمال كون حالم
|
وطريق المجد في أن نبتني ليس في تحطيم صرح قائم
|
بسمة الفجر اسفري عن عالم تتآخى فيه آمال الشعوب
|
عالم يبغض أطماع القوى والدم المسفوح في ساح الحروب
|
يصل الناس بحب شامل ويبث الأمن في كل القلوب
|
همه دفع القوى لا هدمها كلما استجمع شعب للوثوب
|
إنه ليس بدنيا شاعر طاف في واد من الوهم رحيب
|
إنه الآمال قرت في الثرى لنراها وقعا غير مشوب
|
حيت الأرض تباشير له تبعث البهجة في الحسن الطروب
|
لحياة يشرق البشر بها ولدنيا تمحي فيها الكروب
|
عالم يشهد فيه المعتدي غضبة تسري إلى كل مكان
|
والذي ينشده من مغنم كله يمضي ويطويه الزمان
|
ساد رأي الناس فيه إنه في حياة الناس ظل للأمان
|
عادل إن خضع الكون له رفرف السلم عليه كل آن
|
ما يريد الكون من تجربة ترجع الإنسان دهرا للوراء
|
فالذي يبذله من طاقة مستحيل لدمار ودماء
|
وصداقاتي وإنسانيتي تتوارى في خراب وعداء
|
نظرة للأمس تبدي صورا تثقل الحس بسفك الأبرياء
|
حسبنا تلك المآسي ولنكن عالما متجها نحو النماء
|
من ضمير الناس دوت صيحة أمم العالم عيشي في رخاء
|