كتبت هذه القصيدة في طالب في جامعة الخرطوم اسمع "عبدو" وكان بحب واحدة لدرجة الجنون وكان خجولاً فلمّا حكى لزميله في الداخلية عن قصة هذه البنت نصحه زميله بأن يفاتحها في الأمر ، فرد عبدو :- "حفضل أكهربها ليك لو جا ملاك يخطبها ح ترفض وأحسن أكون تقيل أنا زول جميل وقيافة " ... وفضل صاحبنا "عبدو" يكهرب لحدي ما بطاريتو نزلت وفي النهاية جا مغترب وخطب البت .. وصار عبدو يكيل وهنالك مصطلح في جامعة الخرطوم متعارف عليه "إذا أحب طالب زميلته وتزوّجت من غيرو" شاكوش بمعنى آخر :) .. بقولوا "أدتو شريط".. على أي حال نرجع لي عبدو الذي وقّعه الله مع صاحب بشّع بيهو وألّف فيهو القصيدة دي .. يمكن نضحك إحنا على الكلام ده ، لكن الكهربجي بتعانا داك يكون حاسي بي شنو!!