هنا في البال..هتف السؤال
من أي كون ٍ جاءني هذا الذي
في فجر أحلامي تراءى كالخيال
بيديه أغنيتين من وردٍ ......ومن قمرٍ بديع ٍ في الجمال
غناهما فتداعت النغمات مرهفة ً ..... وزادت في دلال
ألقى السلام فهالني في خاطري صمت ٌ ..غريب
ماذا تراني على ماقاله الآن اجيب
للمرة الأولى يُـلقى عليَّ سلامٌ من طيف ٍ حبيب
ولأنني أخشى أشد ما أخشى من الأوقات ساعات المغيب
رددت في عجل ٍ ... لكيلا ينتهي حلمي بسرعة
رددته ذاك السلام ببسمة ٍ مني ........ودمعه