لترنيمةٍمن عنبر ٍ وعقيق
لنجمة ثلج ٍحباها الشتاء
لجبهة فجري
لما راح يزهر في عين نهري
كدمع ٍ من البلور الأنيق
لبسمة طفل ٍ تضيء المرايا
لهذا الحنين البعيد النهاية
لهذا الجمال .. وهبت مدادي!
*
وكان مرادي
فتحَ بوّابةٍ من نقاء
على مدّ عمري
فأدخل منطقة المعجزات
وكان مرادي
على واحة الدندنات الحزينة
إطلاقَ رفّ ٍ من القبّرات
وكان يشدّ بأزري
سطوع الأمل
وكان يعينني صدق العمل
وكان
وكان
وكان...
ولكن!
*
وأذكر أنّي
وقفتُ طويلاً على الباب حيرى
وأني طرقت عليه مراراً
وما كان في الخلف
ثـمّة مصغ ٍ
ولا الصمت جاء بأيّ جديد
وأذكر اني
جعلتُ ندائي يعلو ولكن
أضاع الصدى
حزن هذا النشيد
وأعجب يا روحُ منك كثيراً..
أما تتقني غير هذا النشيد...؟!
تقول لـيَ الروح:
طبعاً..ولكن..
لحزني أغني..!
..
زهرة نغم