التف الكوكب من حولي برداء أبيض....
وجدت نفسي قد عدت أنا وفيروز الرائعة الى طفلتين
في أعمار متقاربة رغم أني في عمر جدتها تقريبا!
كل منا تلبس معطفا بلون الثلج وقبعة دافئة بلون الثلج أيضا
كنا نتراكض وراء بعضنا..ونضحك ونلعب في حديقة كبيرة ..
غطاهاالريش الناعم الذي يتهافت بغزارة من الطيور التي راحت
تحوم في السماء فتحجب لونها الأزرق لكثرتها
كانت فيروز تدور حول الشجيرات الصغيرة البيضاء وهي تغني..
تلج تلج عم تشتي الدنيي تلج،،،،،،
وأنا كنت أصنع رجلا ثلجيا بطولي تقريبا..
وعندما انتهيت من صنعه...ناديتها لتشاركني اللعب معه..
ولكني لم أجد أحدا حولي واكتشفت أني كنت وحيدة
ولشدة حزني ركبت واحدة من عربات الأثير وانطلقت العربة بي
تقطع الطريق المعبد بالنجوم في رحلة الى قلب السماء
وكلي أمل أن يوافق القمر مشاركتي اللعب.......هل تراه سيفعل؟
زهرة في يوم مثلج