حالات فيسبوكية 1
*أدمنت قراءته و بدأت في كتابته
في حين أنه لم يتعلم فك حروف أبجديتي بعد
* القانون يعاقب من يقتل الجسد..
لكنه عاجز عن إدراك عقوبة من يقتل الروح..
* قد يكون أحدنا كسنبلة القمح الغير ممتلئة..
و الغير كاملة..
و الوحيدة..
لكننا مع كل هذا قد نصبح أبطالاً للوحة لا الجبال و لا الوديان قد تضاهي تربعنا في قلب هذه اللوحة...
تحيتي لجميع السنابل الجميلة بذاتها..
*نحن شعب تتعلم منه الحياة كيف تحيى..
لا الموت.. و لا القتل.. و لا الخوف.. و لا الجوع.. و لا البؤس.. و لا الغدر..
سيوقف الأمل..
*لو يعلم المسافرون أن تذاكر البقاء أثمن من تذاكر السفر
لتنافسوا لأن يكونوا من الباقين..
* كيف كيف؟
كيف تؤمنون أنكم تعدلون بالظلم؟؟؟
كيف كيف؟
كيف تتبجحون بفعل الخير بالشر؟؟؟
بني صهيون و حجارة ماسون..
شوهتم الحياة.. و كسرتم القصيدة.
* المعذرة مرتين سعاد الصباح....
كن حبيبي.. فإن كل امرأة تحتاج إلى قلب حبيب..
من وراء القصيدة الأساسية لم يبق لنا غير الأصدقاء..
*إلى أتباع مقولة "من السهل الوصول إلى القمة، لكن من الصعب البقاء فيها"
أقول..
ليس من الصحي البقاء في القمم.
فبعد الوصول إلى القمة قد يحتاج الإنسان إلى التحليق (و ليس السقوط) نحو الأسفل.
و من ثم لمتابعة مسيره للبحث عن قمم أخرى يعتليها
ليتسع أفقه لما هو آخر
قد تكون أعمق نقطة في قعر بحر قمة أخرى و الوصول إليها أكثر صعوبة و أكثر تحديا..
فقد يكون قمة الفشل أن تصل إلى قمة و تبقى فيها إلى الأبد..
* و النفس مثل الأرض قد يصيبها الجفاف
و تتوقف ينابيعها عن التدفق
فتنظر غيثاً يغيثها من قحطها
*إن كنتَ الشِعْر .. فأنا القصيدة..
ما أنتَ أنتَ دوني...
*كل ما أقدر عليه
أن أقاوم الحرب ...... بالحب.....
فكلاهما لن يتركا مني سوا بقايا من الأطلال
و الكثير من الذكرى.....
*بعد أن قرأت جزء لا بأس به من رواية "النسيان" لأحلام مستغانمي
اكتشفت أنني لست بحاجة إلى النسيان
بل بحاجة ملحة إلى ذاكرة...
*إن كان الوطن هو الأرض
فلا تقلقوا فالوطن بخير
أما إن كان الوطن هو الأحباب و الأحجار و عبق الأجواء
فالوطن هو الذكرى
* رسالة قصيرة إلى الله..
مولانا إلاهنا..
أما يكفي السوريين من أضاحي.. ألم يبق في السماء من يفدي و يشفع؟؟..
أم أن الكبش الوحيد كان فداء لاسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام؟
نحتفل كل سنة بذكرى هذا الكبش.. فهل سنجد يوما من يحتفل بذكرى عشرات آلاف أضاحينا من بني آدم؟
و تقبلوا منا فائق العبودية و التسليم..
* أنا أحب أعدائي..
إنهم من يجعلوني أقوى.. و أفضل.. و أكثر سعادة..
عندما أنتصر.........
* إن كنت أعرف خاتمتي...
فلماذا بدأت.....؟؟؟؟؟
* الحب مثل الحياة صديق لا يُصد!!
* إن كان الشوق ما يحضِرَني....
فما الذي يغيّبك؟
* لا و لن أصدق أي من قصص و كتب التاريخ...
إن كان حادث حدث اليوم... تم تأليف ألف قصة و قصة عنه و الجميع لديهم الشهود و البراهين و الايمان المطلق بقصته....
فكيف لي أن أصدق أي قصة من تاريخ بعيد أو قريب؟؟؟
عذراً أيها التاريخ... فلتذهب إلى الجحيم...!!!!!
*نتائج أبحاث جديدة في مخبر يارا للأبحاث و العلوم:
في حياة الشخص العازب مكونان أساسيان: - العمل ، و – الملل
*في عجز حروفي الصغيرة عن حمل ضمة
أو جر كسرة صغيرة في طرفها
أو حتى في فضح التفافة السكون
أو إظهار شروق الفتحة
أخشى من رسم الحروف دونهم
كي لا تصلك تاء الفاعل كتاء المخاطب
حين أكتب: كتمت حبك
و الكثير الكثير مما قد يقال فيك
*كالحلم.. مر طيفه..
وهج الشموس كلامه و سلامه..
ندى لعمر لم يفق من حلمه
هل يا ترى للعمر ملقى في الوجود بمثله؟
أم أن وجدانا لمثلي تائه؟
وجد.. يناجي الضوء في الافق البعيد
بذرة.. تعيد الخلق للأمل الجديد
عشرون ألف سؤال لم يسألوا
غد يناولني السلام و لن أزيد
*عندما كنت في الرابعة عشرة من العمر قرأت على الروزنامة
' سأل الممكن المستحيل: إن تهت عنك أين أجدك؟
فأجابه: في أحلام العاجز'
و كنت كلما سبحت في أحلام اليقظة بأمور تشبه المستحيل
استيقظ بصفعة تذكرني بالمقولة و أني أرفض أن أكون عاجزة فأتوقف عن الحلم بالمستحيل
أما الآن فلن أخشى أن أكون عاجزة و سأحلم بالمستحيل
* نحن لا نختار من أو ماذا نحب
فعندما يحدث الحب يضعنا دائما تحت الأمر الواقع
لا يهم إن كان من نحب يستحق حبنا
فما نحس به من حب يكفي الاستحقاق
* أخشاهما...
كما أخشى النار و الصقيع
كما أخشى حدي السيف
أخشاهما...
تلك العينين....
*الوطن غالي
أكثر ما أحسست بحبي و غيرتي على وطني عندما كنت أقضي سنين غربتي في الدراسة
بمناسبة و غير مناسبة كنت أظهر ذلك حتى وصل حبي أحيانا حد التطرف
حتى أنني لم اسمح لأحد من الغرباء بانتقاده
و الآن بعد عودتي بأقل من سنتين
رأيت ما رأيت من الويلات و الحسرات على الصعيد الشخصي و على الصعيد العام
و كل شيء حدث و يحدث يدعوني للسفر من جديد
أبواب السفر مفتوحة
و هنا بدأ ادراكي أن علاقتي مع هذا الوطن لا تقو
م على مصلحة أو احساس فردي
هناك شيء قوي يشدني و بقوة للبقاء مهما كانت النتائج
ربما هي علاقة السمكة بالماء
أو علاقة النهار بالشمس
فها هو الوطن قد اختبرني في البعد و يختبرني الآن في الشدة
اختبار و ليس امتحان
فقط لأني لا أثق بمن قد يكتب النتائج
علاقتي بالوطن كعلاقتي بالله
لن يقدر الآخرون على معرفة نتائجها إلا بعد يوم القيامة
* سيبكي التاريخ عندما يقرأنا يوما
كيف أننا لم نقدر أن نحمي الجمال
كيف أننا تركنا السوس يأكل حنطتنا
و فتحنا أبوابنا لجميع قاتلي الله
و قلنا قد حكمنا الله
سيبكينا التاريخ على دمار لم يمر بفرس و روم
على ما لم يبق لنا حجر يذكرنا
و لا طفل يرحمنا
و قلنا الله يحكمنا
* فلسفة جديدة:
دائما المستقبل أفضل من الماضي
لأنه إن كان الماضي جميلا, فإنه مضى و انتهى
و إن كان قبيحا, فالغد يعد بالأفضل
فقط عليك أن تستقبل المستقبل بيقظة و قلب مفعم بالحب
و لا داعي للانتظار طويلا
فقد يكون هذا المستقبل بعد لحظة من الآن