أملك الصور...نعم ...أملك كل الصور
أملكها كلها ... ولا أعرف ماذا أفعل بها
أملكها ..ولاأملك من فيها
أملكها..ولاأملك سواها
ألفان ومائتي صورة...بداخلها تفاصيل صامتة تسرد رواية ثلاثة أعوام من وهم وحب لقلب بلا ضمير
صور تحمل إبتساماتها..وتحمل أيضاً إبداعها في فن التمثيل
صور في كل المتنزهات والمطارات...في المطاعم والحفلات..في النادي والسيارات فوق الشواطئ وداخل المدن...في كارفور واسطنبول...في الاحزان وفي الافراح.
من كل صورة تخرج رائحة الغدر...من كل صورة تتجلي حقيقة الخيانة
وعلي ظهر كل منها أملك توقيعها "مع غدري وظلمي"ـ
أملك صوراً تحمل لحظات لا تنسي (أو هكذا تخيلت) ... لحظات لم تأبه بها ... لم تتذكرها... تناستها كما يتناسي المخطئ ذنوبه... ببساطة لأنها لم تعشها بصدق.
علي هاتفي كانت صورة عيناها.. فوق مكتبي كانت صورة زفافنا
وعلي كل حائط بالمنزل..كنا نبتسم سوياً
آلاف الصور هنا وهناك
ماكنت أتخيل أن يأتي اليوم الذي فيه أمحوها بيدي
تطلب الأمر قدرة فوق طاقتي حتي أتحمل إزالتها من ذاكرة حاسبي... ويتطلب قدرة مستحيلة حتي أزيلها من ذاكرتي.
في النهاية لم أترك سوي صورة واحدة... تحمل وجه فلذة كبدي ناظراً إلي عيني في براءة ساحرة آخاذة دون أن يكمل حتي... عامه الأول.
response
I am ignorant of your beautiful language.. if you knew of anyone who
would translate into English (to have 2 versions instead of 1 of each poem)
you would have more readers