تروي نصف أشجانها إلى الريح ،والنصف الآخر إلى وَتَر البَيَان ،تبدأ أناملها بعزف الصراخ المختبئ، والهمس المنتشر ،ووقفات الهدوء المستعر وعندما تحين الساعة ليبدأ قلمها بإراقة دمها تكتب رسالة بحجم جريدة وتختار أن تُرسلها .إلى عنان السماء
بديع ما خطت يمينك
اشكرك لاتحافك وقتنا سيدتي
يسعد مسائك
بديع ما خطت يمينك
اشكرك لاتحافك وقتنا سيدتي