سرب يمام .. سرب يمام .. سرب يمام
أحلم حين أموت بمراسيم دفن تختلف عن كل ما تعرفون أحلم بحفار قبور كأنه قابلة يودعني في حنايا التراب بذرة تنتظر شهقة الانبثاق عند قدوم الربيع أحلم بنساء يمضين لوداعي ضاحكات حاملات طاقات الزهور يرتدين أبهى الحلل كأنهن قادمات إلى عرس أحلم بعاشق ولهان يقرأ عند قبري أشعار طاغور وبعض قصائد من ديوان شمس تبريز فتلتمع عيناه ببريق الحب وتسري في جسده قشعريرة الحضور وهو يهمس لي : " أتصغين ؟! " أحلم بعارف يؤذّن في أذني بلهفة فعله حين أتيت إلى الدنيا وبصغار لي يبتهجون لسفري إلى من أحببت وأحب وسأبقى يلوحون بالكفّ : إننا ماضون في أثرك أحلم بمن يتمعن في كلمتي : موت .. ولادة ويكتشف فجأة ما لم يخطر بباله قط أحلم .. أحلم ..
*ثناء درويش*
|
|
عزيزتي ثناء
تعليق كتبته لك وتاه يابنت الحلال...قلت لك فيه..هزني قصيدك...اقتلعني من جذوري....ما أحوجنا إلى أن تحلمي بنا أننا نحلم بك تحلمين بنا أننا نحلم بك إلى ما لا نهاية...حلما أنت فيه الأعز والأجمل..
محبتي الراقية
ثناء
إن التلذذ بالموت
هو دليل حياتنا الاكثر فرحا
موت
ولادة
وقابلة تنسى بأنه ستخرج فرحا مع هذا الدفن الشهي
لن نغرز اصبعنا
في مدينة الانطفاء البشري
بل سنرسل
وردات متولدة
واشتهاء الفاتحة
اصغي يا زمن اننا نمارس حبنا الاعمق
موتا
مبارك قلمك الابيض
محمودكاتب كردي من سوريا
يَـا يَـا.. يَـا رَعَاكِ الله أختي الغالية أمّ محمد...
لقد أحييتني مرتين، ومنحتني حياتين - علم الله - يا أختا أهدانيها الحبيب الودود.
أما أولاهما: فإهداؤك نفحة الطيب، ونفخة الروح لروحي الغريب، في الزمن الغربيب، وإطلالة الطل ونداء الندى على هجير عمري الجديب...
وأما ثانيتهما: فقصيدك الإلهام، وفصل المقال، وروح الحق والجلال، الذي حبّب إليّ الموتَ قبل الحياة، وقد كان بينهما برزخ لا يبغيان، فإذا هما صنوان ، وإذا هما متعانقان متناغمان، في منظومة الخلد، ومعزوفة الجنان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ !
ولا بأيّ شيءٍ من آلائك وأياديك البيض نكذّب أو نجحد يا أخت الوعد الحق، والرؤى البرهان، وصادق التبيان !
قُضِــيَ الأمْـرُ الّذِي فيه تستفتيـان !!
أمّ محمد..
يكاد يخذلني البيان، ولحني المرنان، ويغلبني النشيج، ويثملني فيضك الأريج...
فتقبّلي أصفى ودادي.. جعل الله لك وإيانا وُدًّا دائما أبدا...
أخوك الذاهب الذاهل أبدا أبو شادي
الغالية ثناء
قرأت القصيد والدمع يذرف على خدي
حبا فيك و في نصك
ابشري أختاه بأخ لك مدمن على أشعارك
دمتي لنا ودامت أحلامك
حسن حمودة
الأخت / ثناء درويش الرائعة
أين أنا من ذلك الإبداع ؟ لقد زينتنِ لنا الموت فجعلتهَ في لفائف من حرير , وقد نثرت عليها بتلات الورد بألوان أقوس قزح , وكأنها أسطور ازييس وأوزريس بعد مزجها بالفرح المفعم بأجمل حنين , وكأننا نتأمل الأشياء من زاوية جديدة لم نرها قبلاً ولم نعهدها فيما قرأنا , فسحرتِنا فأنشدناها حباً وكرامة .
لعلي قد غفوت فأيقظتني شمس حرفك والكلام , سحراً أرى وبكفه يحمل وثيقة مجده بتمام , عذباً وهل تحلو العذوبة دون أن تحوي ملام , قالت ثناءُ فأبدعت قولاً وحِساً في سلام.
زيدينا من بديع حديثك المتميز يا ثناء .
أبو عبدالله .
هزتني قصيدتك يا ثناء بعمق؛ فكيف تجملين لنا الموت أيتها العزيزة؛؛؛
أبدعت وأنت تصفين لحظة الفراق..وأجدت وأنت تتحدثين عن أكثر من شعور
أطال الله عمرك يا ثناء الغالية
يا وردتي الرائعة..يا أيقونة عطر
ميسون
الى الصديقة الكريمة / ثناء
دائما كان يفرض علية فراق أحبة فى ساحات الوغى
وفراق من نوع آخر خلف قضبان الحديد وفراق
الأبعاد عن الوطن وفراق مر كما العلقم فى الوطن
وفراق00فراق 00وفراق لكن دون تحضير أوأنذار
هكذا فجأة وتبقى الحسرة فى القلب والوجدان
لكنى لم أستطيع التحضير لمثل هذه المواقف
فجائت قصيدتك كترتيل عابد وترنيم راهب
وحياة ناسك وعيشة زاهد
الأخت ثناء00أنت عطاء00وبين الكثرة يظهر العظماء
الف تحية والى الأمام
إنّي أنحني تقديراً لك. إنّي أرى أنّ شعرك يدخل في إطار ما اصطُلح عليه (السّهل الْممتنع). وصفٌ دقيق، حسٌّ رقيق، معنى عميق و حُبّ وثيق...
ثناء...يا ثناء,
أيّتها المرتحلة بين صلصال الرّوح وملح الجسد,
هزّني قصيدك, حتّى ظننت أنّني لن أقرأ بعده اليوم نصّا إلا وأنا أظلمه وأهلك مداه بكلّ بخور نصّك الخاص.
ما هذا الذي كتبت يا ثناء...والله لهوّ من أجمل ما قرأت.
معتّق...زكيّ...ربّاني...شفّاف...عنبر وبخور مقدّس.
أمّا عن أبي شادي...فهو أهلّ لمثل هذا القصيد الفذّ...
محبّة يا غاليّة...شكرا لكلّ هذا التوهّج والغبطة التي أهديتها لنا وساقتها عبارتك لأقبيّة الروح وكوّة الذاكرة
كمال العيادي