أيها الصدّيق .. قلبي
حجبتْ نفسي .. حبيبي وجهَ روحي فأرحني من صهيلٍ لجروحي من عواءٍ طال بدري فإذا النور تجلّى رمتُ دكّاً لصروحي من يهوذا .. وهو فيَّ بالرخيص قد " شراني " يبتغي صلب مسيحي أيها الصدّيق .. قلبي ما ادعاء يعتريني لا .. ولا كذب تخفّى خلف بوحي بل هو محض مخاض وانتقال من ظنوني ليقيني من غناي لافتقاري لاختصاري بعد أن طالت شروحي مادروا لما رموك في غيابات الظلام أنك الطالع طهراً بحروف الشعر .. توحي قد تكثّرت لأعرف واحدا فردا هناك قلماً يكتب سطرا فوق لوحي ثم يمحو ويناديني : تعالي قد وصلت واتصلت فاستريحي
***!
* هديّة الفنان حيدر الياسري*
*ثناء درويش*
|
ثناء
يا شقيقة الروح
أيتها الشفافة والجميلة جدا
فإذا النور تجلّى
رمتُ دكّاً لصروحي
فليغمرنا النور يا عزيزتي
كم أشتاق لنوره أيتها الدرويشة
احبك
هنيئاً لكِ ثناء؛ كلُّ ما تقولينه جميل جداً ومفيد.
كأنكِ لستِ أنتِ التي تقولين الشـعرَ، بل روحُـكِ الطاهرة وقلبُـكِ الصدِّيق وبكل عفوية...
حقاً إنكِ تملكين ناصيةَ الصورة الشعرية والفكرةِ واللغة.
إنكِ تتنفَّـسين شِعراً...
ولا تدرين ماذا تفعلُ قطراتُ ندى كلماتِـكِ في صخر قلبي...
لا أحِـبُّ أنْ أُعـلِّـقَ على كتاباتكِ كي لا أُفسِــدَ جمالَها...
هنيئاً لكِ بفطرتكِ وصِـدِّيقـيَّـتِـكِ وشاعريتكِ