أسرجتُ خيلَ الشوقِ ..تعدو بنا
حتى تخوم الحلمِ
يا عمري
أوقدتُ نارَ العشقِ .. تدفئنا
ونزكيها
بالفنِّ والشعرِ
وجذوةِ الفكرِ
هيتُ لكَ .. فتعالَ
في غفلةٍ عن أعينِ الحرّاسِ
مع طلّةِ القمرِ
أعددتُ متكأًً يليقُ بكَ ..
وشرابَ طهرٍ
من شذى الزهرِ
نام الجميعُ .. وقلبي خافقٌ أبداً
يهفو إليكَ ..
فتعالَ .. أو خذني إليكَ
لجنةِ السحرِ
هذا البعادُ .. إلى متى
حتّام أمضي العمرَ
في صدٍّ .. وفي هجرِ
لا زادَ لي .. إلا رسائلك
تقول آتٍ
انتظري قدومي
عند انبثاقِ خيطِ النورِ في الفجرِ
وكلّ يومٍ
أوقدُ النارَ
أسرجُ الخيلَ
ولا أملٌ
إلا قولكَ : انتظري
*ثناء درويش*
|
أستمري ….
لا تنقطعي
فى كل يوم توقدين النار وتتوهجين اكثر وتتألقين اكثر لتكونى فى مقدمة شاعراتنا العربيات
ورغم كل شىء فانا فرح الى حد الجنون بك
ايتها العظيمة
هو انتظارغير حسي لما هو يملئ ضوءه كل نواة خلية ..
تشع
فيتوضأ الكلام طيوب الصنوبريطارح همهمات الخيل
مرتقيا ذرى الروح
دمت نابشة في وجدان الاشواق
تلك في الاقاصي ..
لك محبتي
بريهان
كم هي جميلة هي هذه الكلمات
كم هي تعبر عن الوفاء
لقد قلت مالم استطع قوله او التعبير في خمس سنين و انا لازلت في انتظار
سلمت يداكي و لا فظ فوك
مع تقديري
الشاعرة ثناء
جميل هذا الانتظار
الشاعري للمحبوب
الانتظار…
هو الذي ولد القصيدة
الحلوب ..
هذه القصيدة الجميلة..
التي تنتعش بقراءتها
كل القلوب…
اعجابي…
نور
العزيزة ثناء,
في نصوصك الشّعريّة الجديدة نفس آخر مختلف تماما…
حيوات كثيرة وكائنات اسطوريّة تمور…
ثمّة أكثر من سبب للوقوف للنصّ مندهشين من كلّ الدّفء الذي يفيض منه
مودّتي واحترامي وحبّي
كمال
صديقتى / ثناء
لاأثنى عليك كما أثنيت بشعرك علينا
كلماتك صادقة ومعبرة توصلين الفكرة دون تكليف
وعناء وتؤخذ موقعها كما أردت
وكأنك رسامة تمسك بفرشاة ألوانها فتعطينا صورة
طبق الأصل ألوانك أصيلة دون تزيف أو محاكاة
الأخرين أو التقليد لذلك كان لابد لروحنيتك الا أن
تمسس أروحنا بقوة وحنان ودمت ناجحة وشاعرة
متألقة رغم زحام الصفحات وأشباه الصفحات
ألف تحية وحقا الى الأمام
ثناء ...
وإذ بلغت شيخوخة روحي مداها , عدتُ لأكتسي ثوب الشباب بروحٍ تبعثها أنفاس القصيدة , ووقفت على تخوم الحياة من جديد ...
أكثري من هذا سيدتي لعل الحزن يكفُ عن السفر فينا
لو كان يعلم الانسان أن الموج ما هو الا شحنات غضب يفرغها البحر على الشاطيء, ويعود ليصفو من جديد , لأدرك كم البحر رقيق المشاعر , رغم ضخامة حجمه , وعظيم قدراته , كذلك أنت يا ثنا قد لا ندرك بعض ما تخفيه كلمات من جمال الا بعد حين , فما أنت الا بحر من العطاء كبير .
((... أم تراها محضُ أراجيفِ خيالْ ؟
سيظلّ يلهو عابثاً
كالطفلِ ذياك السؤالْ
ساحباً أفقَ الإجابةِ
حتى تخومِ الاحتمالْ ...)
لنفكر وندّعي معرفتنا بما يحمله الحديث من جمال , وغضب وتخيل وقلق وتحدي وانسابية ووجداً وبراءة وملاح صدق محمولة فوق الأعناق وانسجام وشموخ وانتظار , ويلاه يا ثناء لعلنا بعد نحين نتفهم حرفك بشكل أفضل , يوفيك حقك , ولن نكون عاجزين , لكن
سامحينا يا أختاه واصبري علينا فقدرك هذا وأقدرانا لانستطيع ردها ولكن نتعاطاها بصبر ودعاء ما بين جناحي رقيق الكلمات أو بصمت أو بحروف فيه بعض الإبهام والجمال.
سامحيني أطلت لكن للحديث بقية تأتي ان شاء الله حين تهب العاصفة من جديد .
فدعيها يا ثنا ترتاح فقد نهنهتا الحروف بعفويتها وما تحمله من تحدٍ وكبرياء .
أبو عبدالله .