وإني رأيتك

Folder: 
قصة حب

 


  قصة حب                 قصة حب                قصة حب

 

 

 



    
وإني رأيتك ..

يا آسري

بعتقكَ

عن كلّ نعتٍ

ووصفْ

أجل قد رأيتكَ

لما دعوتَ

بهزّةِ رأسٍ

وتلويحِ كفْ

تقولُ :

"  تعالي إلى جنتي "

فجئتك أسعى ..

بثنيٍ وعطفْ

أحثّ خطاي

وشطحَ رؤايَ

وما ثَمّ وقفْ

أراكَ .. أراكَ

وليس سواكَ

أنّى اتجهتَ

ونقّلت طرفْ

حينَ الحنين

كطيفٍ يشفْ

برقصةِ نقطة

برعشةِ حرفْ

بضحكةِ طفلٍ

بجنحٍ يرفْ

بحبةِ رملٍ

تعادل ألفْ

بنشوةِ ثغرٍ

نصف ونصفْ

ببحةِ نايٍ

بطقسٍ وعرفْ

بقلبٍ أحبّ

والشوقُ نزفْ

وحين رأيتك

ما كنتُ أحسبُ

أني أراني

اسماً .. وفعلاً

وميزانَ صرفْ

 

*ثناء درويش*


 

 

 

 

 

 

 

 

View thanaa's Full Portfolio
مراقب's picture

قرأت قصيده لصديق عزيز على قلبي فكان مطلعها
كانت امور العالم سائبه
ثم رتبتها فكانت كالآتي
انتِ ثم انتِ ثم انتِ ثم لا شيء
وعندما اقرأ دنيا الوطن يومياً احب أن ارتبها على طريقتي لتكون ثناء ثم ثناء ثم ثناء ثم لاشيء

ابن فلسطين البار's picture

الصديقة الشاعرة/ ثناء
تتغير القصائد بالمضمون والمحتوى
تتبدل الكلمات والحروف بدايات ونهيات
وأنسانيتك وسمو روحك ثابت واثقة الخطى
ألف تحية والى الأمام

عراب السليماني's picture

قصيدة بديعةٌ
يا ثناء؛
أثني عليها؛
أيما ثناء؛
تشدو الحروف؛
يسكرها الغناء؛؛؛؛؛؛؛

لينا أحمد's picture

سيدتي :

ما اجمل تلك الحروف التي تقطفينها من اجمل مدائن
الالوان , سلمتي لنا ودام قلمك تحياتي لك سيدتي..

جهاد غريب's picture

ثناء
:
للبوح مكان ..
وللهمسِ زمان
كنتِ أنتي أنتي
لهما الدفء .. والعنوان

سأتذكر أمواج السطور ..
وحروف الهذيان ..
هي كالنور
إذ في بحر الذكريات ..
وجوف الكلمات
هناك تعيش ..
عروس الأحزان
:
جهاد

جهاد غريب's picture

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخــــــــــــــت هناء

أعدك أن تكون لباقة حروفي حاضرة أكثر في ردود قادمة

أعتذر إن لم أستطع تجميد مشاعر ..
تتركها الكلمات أحياناً في النفس قبل أن ..
ترحل أبصارنا عنها ..
سأحجبها قدر الإمكان بين السطور لاحقاً .

ظننت أنني لا أمنح وصفاً .. إنسان
في ردودي!

ظننت أنني لا ألبس الشخوص مشاعر ..
أنما النصوص التي رسموها بأنفاسهم على الورق هي ..
رسمي وحرفي

سأعتنق الرحابنه مدة أسبوع أو يزيد ..
لربما إفدت المزيد ، بل سيكون أكيد.

مرصود في ذاكرتي ..
كلام كل من الأخ سليمان نزال والكريم أنور الخطيب :
عن التناص الذي أغرسه بين كلماتي في ردودي ..
لمواكب الشعراء .
ربما ظهر هذا التناص في عنواني أكثر ( من مقلتي .. إلى جنتي ) دون الرد .

إذا حاكت خيوط الشك لديكم .. فشلي ..
في كل ما ذكرت أعلاه ..
فسأسجل فقط ! .. حضوري إعجاباً ..
لتبقى السطور .. نقية بيضاء ..
خاليه من حبرٍ قد يؤثر في نموِ أغصانٍ ..
ترسمونها أنتم بحروفكم الصادقة .
:
بكل المحبة والرضا والعطاء والنقاء
أزرع هنا محبتي ..
لأخوتي جميعا في دنيا الوطن ..
ثناء .. كنتِ ولازلتي ..
ضمن القائمة العامرة بكم في قلب جهاد غريب.